أغلق أسرى حركة فتح في سجن “ريمون” الأقسام، وهددوا بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، احتجاجا على نقل الأسير النائب مروان البرغوثي مجددا من السجن، إلى سجن جلبوع.
وأفادت مصادر خاصة، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت مؤخرا الأسير البرغوثي من سجن “هداريم” إلى سجن “ريمون”، ثم نقلته اليوم من سجن “ريمون” إلى “جلبوع”، في إجراء تعسفي جديد بحق النائب المحكوم بأكثر من خمس مؤبدات.
وأضافت المصادر، أن الأسير البرغوثي مازال يطالب بإعادته إلى سجن “هداريم” حيث كان في البداية، ما دفع الأسرى في “ريمون” إلى إغلاق الأقسام داخل السجن بعد عصر اليوم احتجاجا على إجراءات الاحتلال التعسفية بحقه، ودعما لمطلبه بالعودة لسجن “هداريم”.
وأوضحت، أن إدارة سجون الاحتلال تعهدت بإعادة البرغوثي إلى “هداريم” خلال الأسبوع المقبل، غير أن الأسرى مازالوا يهددون بمزيد من الخطوات التصعيدية في الأيام المقبلة، سيعلنون عنها لاحقا، لمنع سلطات الاحتلال من التراجع عن تعهداتها.
يشار إلى أن هذه الإجراءات التعسفية بحق النائب عن حركة فتح بالمجلس التشريعي، وصاحب أطول حكم اعتقالي بين النواب الأسرى، تأتي في ظل دعم عربي ودولي لترشيح البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام، بعد ترشيحه رسميا من قبل مناضل أرجنتيني فاز سابقا بالجائزة.