أبو القيعان ..تعرض للضرب والسجن بسبب عنصرية الإحتلال

20160523104524

رام الله الإخباري

أطلقت المحكمة المركزية في تل أبيب صباح اليوم، الإثنين، سراح الشاب ميسم أبو القيعان من قرية حورة بالنقب، بعد أن رفضت محكمة الصلح الإفراج عنه.

وكان أبو القيعان قد تعرض لاعتداء عنصري في تل أبيب من قبل عناصر من شرطة 'حرس الحدود' الإسرائيليّة، في ظل موجة التحريض والأجواء العنصرية السائدة في البلاد ضد المواطنين العرب في الأونة الأخيرة.

وقال المحامي درويش ناشف، للموقع ، إن 'ما جرى سببه الأجواء الحاضنة للتحريضات العنصرية على المواطنين العرب، وأثر ذلك في نفوس المعتدين، حتى نفذوا هذا الاعتداء الغاشم، وهذه ليست أول مرة يعتدى فيها على شاب عربي، وهذا ليس مفاجئا'.

يذكر أنه جرى الاعتداء على الشاب ميسم أبو القيعان، أمس الأحد، بصورة وحشية من قبل أفراد الشرطة بينما كان يزاول عمله في إحدى المصالح التجارية في تل أبيب.

وكان أبو القيعان قد خرج من السوبر ماركت التي يعمل بها، بغرض إلقاء كيس قمامة في حاوية خارجيّة، ليعترض له عناصر 'حرس الحدود' الذين طالبوه بإبراز بطاقة هويّته، بعد أن سألوه عن اسمه. وأجاب أبو القيعان عناصر الشّرطة معرّفًا بنفسه، قائلًا لهم إنّ بطاقة هويّته تتواجد في داخل السّوبر ماركت، حيث يعمل، وسألهم من يكونون.

وحين توجه أبو القيعان السّؤال لعناصر الشّرطة عن هويّتهم، ردّوا عليه بالضّرب المبرح، الذي وثّقته عدسات كاميرات المراقبة. وبدت عناصر الشّرطة في الفيديو بينما كانت تنهال بالضرب على العامل الذي صدم من هول المفاجأة، وأصيب بجراح أسالت دمه لشدّة اللكمات التي تلقّاها.

واعتقلت الشرطة المعتدى عليه دون تقديم الإسعاف الأولي له رغم الإصابات الحادة التي كان يعاني منها نتيجة الاعتداء عليه. ومن ثم أحالته لمحكمة الصلح بعد إنهاء التحقيقات للنظر بطلب تمديد اعتقاله، إذ نسبت له الشرطة شبهة الاعتداء على أفرادها.

موقع عرب 48