موقع رام الله الاخباري :
من المقرر اليوم الخميس الافراج عن الأسير الصحفي محمد القيق الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري لأكثر من 90 يوما.
وأفادت فيحاء شلش زوجة الأسير صحفي محمد القيق أن المحامي أبلغ العائلة أول أمس الثلاثاء أن مصلحة السجون سلمت محمد ورقة رسمية تفيد بالإفراج عنه، دون توضيح تفاصيل إضافية تتعلق بالحاجز الذي سيخرج من خلاله إضافة إلى عدم تحديد الزمن بالضبط.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت الصحفي القيق، مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية، عقب مداهمة منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله في تشرين الثاني عام 2015، وحوّل للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق معه لنحو شهر في مركز “الجلمة العسكري” التابع للمخابرات الإسرائيلية، ولم تقدم أي لائحة اتهام بحقه.
وخاض القيق إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون الإسرائيلية 94 يوماً متتالياً على الطريقة اليابانية، وهو أول أسير يغذى قسرياً لكسر إضرابه.
وأنهى الأسير القيق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد إعلان الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة “حماس” في السجون الإسرائيلية، التوصل إلى اتفاق بشأن قضيته، والذي قضى بإنهاء اعتقاله الإداري بعد نحو 3 أشهر.
ووجّهت الصحفية شلش دعوتها لكل من شارك محمد مرحلة اضرابه بالتضامن والفعاليات واعلاء صوت الحق والنصرة، إلى مشاركته فرحة انتصاره واستقباله بالرغم من عدم معرفة المكان والموعد سواء كان نهارًا أو مساءً، مضيفة أن العائلة والأصدقاء سيتوجهون من مدينة دورا بالخليل نحو حواجز الاحتلال.
وقالت في رسالتها المصورة عبر شبكة قُدس الإخبارية، إن إضراب محمد كان نخبويًا وجماعيًا وليس فرديًا، لأنه أعاد ملف الأسرى للواجهة في الوقت الذي يحاول الاحتلال تغطية قضيتهم بالأحداث الدائرة والمستمرة في غزة والضفة المحتلة، مشيرة إلى أن انتصاره انتصارًا للكل الفلسطيني لا سيما الصحفي منه مستذكرة عدد من الصحفيين المعتقلين كسامي الساعي وسماح الدويك.