أردوغان :تركيا لن تسمح بسقوط حلب السورية

13244609_1679603782296655_7618278287631950408_n

موقع رام الله الاخباري : 


تحدث الرئيس أردوغان في حفل افتتاح المشاريع الجماعية في مقاطعة قوجا إغلي غرب تركيا قائلا: "أولئك الذين يظلون صامتين في مواجهة الصواريخ التي تطلقها داعش الإرهابية إلى كلس عبر حدود تركيا ، إنما يحاولون كبح جهود تركيا التي تبذل قصارى جهودها لحماية حياة مواطنيها وحقوق سيادتها ".

ألقى الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة في حفل افتتاح المشاريع الجماعية في مدينة قوجا إغلي متمنيا للمباني والمشاريع والمرافق التي شيدت من قبل بلدية قوجا أغلي ومؤسسات الدولة المختلفة بقيمة استثمارية إجمالية قدرها1.5 مليار ليرة تركية - 750 ألف دولار- ، أن تعود بالنفع للمدينة ، كما وقدم الرئيس أردوغان الشكر للبلدية لأعمالها واستثماراتها.

نستعد لتطهير بعض المناطق الحدودية من تنظيم داعش الإرهابي

نجري التحضيرات اللازمة لتطهير الجانب السوري من الحدود، بسبب المشاكل التي تشهدها ولاية كليس حيث فقدنا 8 من جنودنا وهناك 16 مدنيا أيضا فقدوا أرواحهم بسبب هذه الهجمات مقدما العزاء لأسر العوائل وذويهم .واستطرد الرئيس أردوغان أن العالم ينظر صامتا إلى ما يجري في حدودنا ، وأن أوربا وغيرها ليس لديها قلق بهذا الشأن ، وأنهم يلتزمون الصمت محاولين كبح جهود تركيا التي تبذل قصارى جهودها لحماية حياة مواطنيها وحقوق سيادتها. وأضاف : "لا شك أن الغرب وأوروبا لا يحاربون داعش بالمعنى الحقيقي، فتركيا وحدها هي التي تخوض حرباً حقيقة ضد التنظيم الإرهابي".

"سنواصل كفاحنا بشكل صارم حتى لا تسقط حلب"

وأكد الرئيس أردوغان أن هناك جهودا لإسقاط حلب وأننا سنواصل جهودنا حتى لا تسقط . وأضاف : إن المجازر والقمع الوحشي الذي يرتكب في حلب من قبل النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران وداعش وحزب الاتحاد الديمقراطي والجبهة الشعبية، لا أحد يقوم بإجراء صارم ضده بل يدعمه البعض لماذا؟ لأن أحدا لا يهتم بضحايا سوريا إنهم يتعاملون بوجهين ضد الظلم ، وإني أحذرهم فدعاء المظلومين لا يرد ، وسيجازى الظالمون بظلمهم وكل من وقف ساكتا معهم.

ينتقدون أحكامنا ضد الإرهابيين ويصمتون على إعدام نظامي

وأدان الرئيس أردوغان صمت العالم تجاه تنفيذ حكم الإعدام بحق مطيع الرحمن نظامي، بسبب صراعه لمدة 45 عاما من أجل الاستقلال، وأضاف : "هناك حزب سياسي في بنغلاديش على غرار حزب الشعب الجمهوري في تركيا. للأسف إنهم أعدموا مطيع البالغ من العمر 73 عاما وكان عالما، وواحدا من الوزراء السابق في بنغلاديش. كما كان زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، معتبراً أن الجهات التي تنتقد أحكام تركيا ضد الإرهابيين تصمت أمام إعدام نظامي. مضيفا :"هذا الحادث لو وقع في الدول الغربية لأقاموا الدنيا، لكن لأن المعدوم هنا زعيم مسلم لم ينبسوا ببنت شفة".

"لدى البعض ازدواجية في المعايير"

وأضاف الرئيس أردوغان: " إن الذين ينتقدون تركيا يومياً بسبب صدور أحكام قضاء، رغم عدم وجود عقوبة للإعدام بها، ولما تقوم به من علميات أمنية ضد الإرهاب، يغضون الطرف ويصمون السمع عن تنفيذ حكم الإعدام الأخير في بنغلاديش"، واصفاً ذلك بـ"غياب الضمير، وعدم الإنصاف، والرياء". كما وعبّر أردوغان عن استيائه حيال الذين يبدون شفقتهم بخصوص مناطق عيش السلاحف، والحيتان، والفقمات في البحار "ولا يظهرون نفس الحساسية تجاه حياة 23 مليون سوري وموت أكثر من 600 ألف بريء وما تعيشه بلادهم من أزمة".

وأنهى الرئيس أردوغان كلمته مرة أخرى بالرحمة للشهداء والمحاربين القدامى مع الامتنان. بعد ذلك، قام الرئيس رجب طيب أردوغان والوزراء المرافقون له بقص شريط افتتاح المرافق.