كررت الحكومة الإسرائيلية على لسان المدير العام لوزارة الخارجية رفضها للمبادرة الفرنسية للسلام، وذلك قبل يومين من زيارة رسمية يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت لإسرائيل.
موقع رام الله الاخباري :
كرر المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية الجمعة معارضة حكومته للمبادرة الفرنسية لاستئناف جهود السلام مع الفلسطينيين، وذلك قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إلى إسرائيل.
وأكد مدير الخارجية الإسرائيلية دوري غولد مجددا الجمعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن المبادرة الفرنسية "تطرح الكثير من المشاكل".وأشار إلى تصويت فرنسا الشهر الماضي على قرار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" يرفض، برأيه، "الصلة اليهودية التاريخية بالقدس".
وأضاف أنه، بسبب هذا التصويت "يجب ألا يفاجأ أحد برفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية".
إيرلوت سيلتقي نتانياهو وعباس الأحد المقبل
ويفترض أن يجري الوزير الفرنسي محادثات صباح الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، قبل أن يلتقي بعد الظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما يزور رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إسرائيل والأراضي الفلسطينية في نهاية الأسبوع المقبل.
وتحاول باريس إعادة إطلاق عملية السلام بتنظيم اجتماع وزاري دولي في 30 أيار/مايو بدون حضور فلسطيني أو إسرائيلي، يمكن أن يؤدي في حال نجاحه، إلى مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري.