الجبير : الحوثيون جيران السعودية وهم جزء من النسيج الاجتماعي لليمن

---------------

موقع رام الله الاخباري : 

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "الحوثيين" هم جيران للسعودية ومهما كان هناك اختلاف معهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال الجبير: "سواءً اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن".

وأردف في تغريدة أخرى: "بينما داعش والقاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم".

وذيّل التغريدتين بوسم كتب فيه "#الجبير_الحوثيين_جيراننا". 

وفي 24 أبريل/ نيسان الماضي، تمكنت قوات تابعة للحكومة اليمنية، بدعم من "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، من طرد تنظيم "القاعدة" من محافظة المكلا جنوبي اليمن. 

وكان التنظيم سيطر على المكلا في أبريل/ نيسان 2015 مستغلا الحرب في البلاد، وأدار ميناءها البحري الذي مثل له مصدرًا هامًا للدخل. 

والأحد الماضي، أعادت الحكومة اليمنية افتتاح مطار الريان في المكلا، الذي توقف عن العمل منذ سيطرة القاعدة على المدينة. 

ويأتي موقف الجبير فيما واصلت "اللجنة الإنسانية" المعنية بملف المعتقلين والأسرى، أمس الخميس، "لقاءاتها الإيجابية"، فيما هيمن الانسداد على أعمال اللجنتين السياسية والأمنية مع دخول مشاورات السلام اليمنية في الكويت أسبوعها الرابع، حسب مصادر مقربة من أروقة المشاورات. 

ومنذ انطلاقتها في 21 أبريل/ نيسان الماضي بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي، لم تحقّق مشاورات السلام اليمنية في الكويت، أي اختراق جوهري لجدار الأزمة اليمنية، وكان الإنجاز اليتيم هو الاتفاق بين طرفي هذه المفاوضات على تشكيل اللجان الثلاث(الأمنية، السياسية، الإنسانية)، والتي أوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الدولي 2216. 

وتنص النقاط الخمس بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

وفي 26 مارس/آذار 2015، بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة "الحوثي"، وقوات موالية لصالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل".

وقال التحالف إن من أهداف العملية الثانية، شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.