رام الله الإخباري
قدمت الشرطة في مدينة مانشستر البريطانية اعتذارا عن إطلاق عبارة "الله أكبر" أثناء تدريب على مكافحة الإرهاب في مركز للتسوق بضواحي المدينة.
وقال مساعد رئيس الشرطة في المدينة غاري شيوان، من دائرة شرطة مانشستر الكبرى "إن السيناريو الذي أعد لهذه التدريبات استند إلى هجوم انتحاري قام به عناصر من تنظيم داعش".
وأضاف أنه بسبب إدراك الشرطة بأن استخدام عبارة "الله أكبر" في التدريب أمر غير مقبول، على اعتبار أن ذلك قد يشكل ربطا بين الإرهاب والإسلام، فقد "أدركنا هذا ونعتذر عن أي إساءة نجمت عن ذلك".
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أشرفت على تدريب تمثيلي على مواجهة هجوم إرهابي في مركز للتسوق بضواحي المدينة، وفقا لما نقله موقع سكاي نيوز.
وأكدت الشرطة أن التدريب شارك فيه حوالي 800 متطوع وتم التخطيط له منذ العام الماضي، كما أنه يأتي بعد تدريبات أخرى أجريت في لندن، وغلاسكو وإسكس.
من ناحيته قال عمدة مانشستر ورئيس جهاز الشرطة ومكافحة الجريمة في المدينة توني لويد إن التدريب كان جيدا للغاية وأظهر الاستعداد لمثل هذه الأوضاع.
وأضاف لويد "غير أن المحبط في العملية هو القرار غير المقبول وغير الضروري الذي اتخذه المنظمون للتدريب بجعل من يقومون بدور الإرهابيين يصرخون بعبارة ’الله أكبر‘ قبل أن يقوموا بعملية التفجير".
وأشار إلى أن التصريح بهذه العبارة لا يفيد بشيء ولا يضفي على العملية أي إضافة مهمة، وإنما "تضيف احتمال تقويض العلاقات الاجتماعية الرائعة التي تتمتع بها مدينة مانشستر".
سكاي نيوز