موقع رام الله الاخباري :
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء استمرار تصاعد العنف داخل وحول حلب في سوريا، وتبذل جهودا كبيرة من خلال القنوات الدبلوماسية من أجل دفع الطرفين للعودة للالتزام باتفاق وقف الاقتتال في سوريا.
ونقلت رويترز عن جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الحكومة والمعارضة المسلحة في سوريا ساهما في تدهور الوضع الأمني حول حلب، وإن واشنطن ستعود إليهما "وتحثهما على الالتزام بتعهداتهما السابقة" بوقف الاقتتال.
وفي غضون ذلك، طالب مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية، وذلك في قرار أشار إلى الزيادة المقلقة للهجمات على العاملين الطبيين في مناطق النزاع في أنحاء العالم.
وبعد أقل من أسبوع على الغارات الجوية على مستشفى في مدينة حلب، أدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، تبنى المجلس بالإجماع القرار الذي يدين بشدة استهداف المرافق الصحية الذي وصفه بأنه جريمة حرب.
ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر القرار بأنه "مهم" ويبعث برسالة قوية مغزاها أنه "لن تكون هناك حصانة لمرتكبي الهجمات ضد المنشات الطبية والعاملين الطبيين". حسب ما نقلت فرانس برس.
ويعد هذا أول قرار في تاريخ المجلس يتحدث تحديدا عن ضرورة حماية المرافق الطبية في مناطق النزاع.