موقع رام الله الاخباري :
كشف مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية عن أن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ بدء الهبّة الشعبية في اكتوبر الماضي وصل الى (23) منزلاً.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت الليلة الماضية منزل الأسير زيد عامر من مدينة نابلس والمتهم بعضوية الخلية التي نفذت عملية ايتمار قرب نابلس العام الماضي، وبهذا يرتفع عدد منازل الأسرى الذين هدمت بيوتهم إلى ثمانية، خمسة منها في مدينة نابلس، ومنزلين في كل من دير سامت ودورا في محافظة الخليل، ومنزل واحد في مخيم جنين.
وأوضح سليمان الوعري مدير مركز عبد الله الحوراني ان من بين المنازل التي استهدفت بالهدم، (12) منها لشهداء تتهمهم اسرائيل بتنفيذ عمليات، و(11) منزلاً لأسرى في سجون الاحتلال تتهمهم اسرائيل بتنفيذ عمليات ضدها، وقد تم هدم منازل ثلاثة شهداء من مدينة القدس اتهمتهم اسرائيل بتنفيذ عمليات قبل شهر اكتوبر 2015، وهم: الشهيد غسان أبو جمل ومحمد جعابيص ومعتز حجازي وجميعهم من القدس.
كذلك تم هدم منازل ثلاثة اسرى اتهمتهم اسرائيل بتنفيذ عمليات قبل شهر اكتوبر، وهم الأسير محمد أبو شاهين من مخيم قلنديا، والأسير معاذ حامد من سلواد، والأسير ماهر الهشلمون من الخليل.
وقال الوعري إن معظم عمليات الهدم تمت من خلال تفجير المنازل ما أدى الى تضرر (7) منازل للمجاورين بشكل كبير، فيما تضرر اكثر من (45) منزلاً بشكل جزئي.
وأكد الوعري أن سياسة هدم المنازل اثبتت فشلها ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وان هدفها هو إرضاء المستوطنين المتطرفين فقط، بالإضافة الى انها مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.