عشرواي تدعو العالم للتدخل بعد التصعيد الاسرائيلي على الأعلام الفلسطيني

29905c3d9561ffdcba05c4c0295986f2

موقع رام الله الاخباري : 

 دعت رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الإثنين، الهيئات الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى التدخل العاجل لردع ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومساءلتها على تصعيدها الملحوظ ضد الإعلام الفلسطيني في مخالفة متعمدة للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي.

وشددت عشراوي في بيان صحفي، اليوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف غدا الثلاثاء، على ضرورة توفير الحماية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين ولمؤسساتنا الإعلامية الفلسطينية والدولية.

وأكدت أن استهداف الاحتلال للإعلام الفلسطيني عبر اقتحام وقصف المؤسسات الإعلامية وتدمير محتوياتها وإغلاق عدد منها واعتقال واحتجاز الصحفيين وإطلاق النار عليهم وضربهم ومنعهم من السفر ومن دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، وتكسير الأجهزة والمعدات والاستيلاء على مواد صحفية، هو جزء من حملة الاحتلال الشاملة للقضاء على الوجود الفلسطيني وإخماد صوت الخطاب الوطني الإنساني ومصادرة الرواية الفلسطينية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لوجه الاحتلال وإرهابه المنظم ضد شعبنا الأعزل، والتغطية على ممارساته وجرائمه المخالفة لقواعد القانون الدولي والدولي الإنساني.

وهنأت عشراوي الصحفيين الفلسطينيين في الوطن وخارجه، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وأشادت بجهودهم في تغطية الأحداث بمصداقية وشجاعة ومهنية، ودعت إلى تعزيز دور السلطة الرابعة، وحماية منظومة الإعلام للوصول إلى نظام عصري وديمقراطي تعددي.

وأكدت ضرورة تدعيم الانفتاح الإعلامي والصحفي وصون حرية الرأي والتعبير على مختلف الأصعدة، وقالت: "إن نشر المعلومات بشفافية ودون قيود، وممارسة حرية الرأي والتفكير، باعتبارها أحد حقوق الإنسان الأساسية، هي الضامن الرئيس للحرية التي تتمتع بها الصحافة وحرية المواطن في ممارسة حقه في الوصول الى المعلومات".

وشددت عشراوي على أن مهمة الإعلام الفلسطيني ترتكز على صياغة خطاب إعلامي فلسطيني حر وجريء، يستند في جوهره إلى قواعد القانون الدولي وقواعد حرية النشر والفكر، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وكشف سياساته العنصرية على جميع الأصعدة بما في ذلك اعتداءاته المتكررة والممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب، والمؤسسات الإعلامية.