رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
تقرير جديد يكشف عن زيادة حادة في جرائم الكراهية ضد اليهود في بريطانيا على خلفية التصريحات المعادية للسامية التي سمعت في الآونة الأخيرة من النواب في بريطانيا كشف تقرير جديد في عام 2015 عن زيادة بنسبة تفوق 50٪ في الحوادث المعادية للسامية و "العنف ضد اليهود يقفز لأعلى مستوى واستجابة الشرطة للحماية قليلة" التصريحات المعادية لإسرائيل و معاداة السامية التي صدرت مؤخرا عن مجلس العموم البريطاني لم تأت من فراغ.
تقرير جديد حول العنف ضد اليهود نشرته صحيفة بريطانية ضمن حملة معادية للسامية في بريطانيا يكشف عن أن الأمر مقلق جدا وخط البيانات يوضح ازدياد العنف ضد اليهود. وتستند هذه الارقام على تقارير الشرطة الرسمية، في عام 2015 كان هناك بزيادة قدرها 25.7٪ من جرائم الكراهية ضد اليهود ووفقا للمنظمة تقول أن هذا هو أسوأ عام في إطار جريمة معاداة السامية في المملكة المتحدة فقد بدأت التحقيق في هذه المسألة ومع ذلك، عند النظر فقط في حوادث العنف المعادية للسامية يقفز الرقم إلى 50.8 % في عدد الهجمات في عام 2015.
وتبين أيضا أن في عام 2014 ، تم تسجيل 16.9٪ من جرائم العنف في المملكة كانت معادية للسامية، في حين ارتفع المعدل في 2015 حتى 20.3٪ من جميع حوادث العنف. وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الارتفاع الكبير إلا أن الشرطة البريطانية ذكرت أنه في الواقع يعتبر ذلك انخفاض بمقدار 7.2% حيث يتبين أن الشكاوى التي يقدمها اليهود بعد التحقيق فيها يتبين انها حوادث عادية ليس لها علاقة بمعاداة السامية.
"عندما بدأت موجة معاداة السامية في عام 2014، وعد السياسيين في بريطانيا وقادة الشرطة بإيجاد علاج سريع لذلك كما ورد في تقرير "حملة ضد معاداة السامية وكانت هناك وعود بالتظاهر احتجاجا على عدم كفاءة السلطات في التعامل مع تلك الحوادث. ومع ذلك، في أعقاب النتائج أعربت المنظمة عن التشاؤم بشأن إمكانية أن يكون تغييرا إيجابيا بخصوص ما يقلق اليهود هناك وعدم وجود العلاج الذي بعد عدة وعود لم يتحقق.
وفي العديد من الحالات فإن الشرطة والمدعين العامين ليسوا على دراية بمختلف أشكال وأساليب معاداة السامية أو لا تؤخذ تلك الحوادث على محمل الجد فأعضاء المكتب وأعضاء النيابة العامة لا يتلقون التدريب المناسب للتعامل مع تلك الحالات والمنظمة تقول أن الجرائم المعادية للسامية هي سريعة النمو، والعنف ضد اليهود سجّل ارتفاعا كبيرا واستجابة الشرطة من ناحية أخرى تزداد سوءا.
إذا أرادت بريطانيا تجنب الواقع في البلدان الأوروبية الأخرى، حيث معاداة السامية والتطرف هي حقيقة واقعة واليهود يغادرون بأعداد كبيرة". يجب أن نقوم بتدريب الشرطة والمدعين العامين لدينا حتى يتمكنوا من التعامل مع القضية على محمل الجد و تقديم بعض التوصيات للتعامل في تلك الأمور مثل تدريب ضباط الشرطة والمدعين العامين لمختلف أشكال معاداة السامية، ووضع ضابط كبير في كل فرقة من قوات الشرطة المسؤولة عن إدارة ومراقبة معاداة السامية وغيرها من الجرائم. وقال رئيس حملة ضد معاداة السامية في بريطانيا في أعقاب النتائج أن "هذه البيانات يجب أن تشجع أولئك المسؤولين على إنفاذ القانون .
ترجمة رام الله الأخباري