موقع رام الله الاخباري :
انطلقت في مقر محافظة الخليل، مساء اليوم السبت، حملة للتبرع لصالح مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع، تحت شعار "تبرع اليوم لعافية الغد".
وقال أمين عام الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مركز خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع، الطيب عبد الرحيم، "عندما كلفني الرئيس محمود عباس بهذه المهمه شعرت بالحمل الثقيل الذي أضيف إلي، وهو يوازي في وطنيته كل ما قدمته في حياتي من عمل نضالي ولخدمة فلسطين، وراهنت على أن شعبنا لن يخذل هذه الفكرة العظيمة ولن يبخل في تقديم الخير لهذا المركز".
وأضاف عبد الرحيم أن الحملة تنطلق من محافظة الخليل إلى عدد من محافظاتنا الفلسطينية في الأيام المقبلة، وقال "سنواجه هذا المرض لأن الاحتلال هو الذي يتسبب به فهو يلوث هواءنا وبيئتنا، نحن هنا باقون متمسكون بأرضنا ..لن نزرع خياما من جديد ولن نرحل".
من جانبه، أكد أن الحملة هي بارقة أمل نحو مجتمع خال من الأمراض وخاصة مرض السرطان الذي تتسبب به مصانع الاحتلال والإشعاعات الصادرة عن مفاعل ديمونا الإسرائيلي الموجود في صحراء النقب وغيرها.
وتابع: "نحن نستطيع أن نعالج أبناءنا ونبني مستشفياتنا ومؤسساتنا، ولدينا الكفاءات والقدرات التي تضمن ديمومة التطور والبناء والتقدم في كل المجالات".بدوره، شكر وزير الصحة جواد عواد شكر عواد الرئيس محمود عباس على هذه المبادرة، قائلا إنها "ستكون طفرة في تقديم الخدمات الطبية لأبناء شعبنا".
وأوضح عواد أنهم يعملون بغية إنشاء مركز يقدم الخدمات الأفضل على مستوى العالم لمرضى السرطان.وبين أن العمل بإنشاء المركز سيبدأ العام المقبل وسيعمل خلال 3 سنوات تقريبا، وقال: "سنبتعث أطباء ونستقطب آخرين من العالم ليكون المركز المميز بخدماته الطبية التي يقدمها، ونعمل من أجل أن يكون فيه 200 سرير مبدئيا عند انطلاق العمل الطبي فيه، ومن ثم سنتوسع إلى 400 سرير".
وأعلن المحافظ حميد أن قيمة التبرعات في الخليل وصلت حتى إعداد الخبر إلى 2 مليون شيقل ونصف، بالإضافة إلى تبرع عدد من مؤسسات الخليل وشركاتها بيوم عمل لصالح المركز، مشيرا إلى أن الحملة ستستمر حتى التاسعة مساء.
وحضر إطلاق حملة التبرعات، رؤساء البلديات والغرف التجارية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورجال أعمال ورجالات الفصائل، وأمناء سر الأقاليم من كافة أرجاء المحافظة.