انطلاق فعاليات مهرجان الجلمة الثاني للزجل الشعبي

13083183_992791964110007_1738418366848282953_n-1

موقع رام الله الاخباري : 

انطلقت، مساء يوم أمس  الاثنين، فعاليات "مهرجان الجلمة الثاني للزجل الشعبي"، في قرية الجلمة شرق جنين.وقال نائب محافظ  جنين كمال أبو الرب إن المهرجان يعتبر جزءا من معركتنا الثقافية مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول طمس تاريخنا وثقافتنا وسرقة وتزوير التاريخ.

وأضاف أن المهرجان يؤكد التواصل بين أبناء الشعب الواحد في جنين والناصرة والمثلث والجليل، وفي الشتات، وهو وسيلة نضالية هامة في نقل رسالة شعبنا المتمسك بهويته وحضارته وبعلمه ونشيده الوطني.

بدوره، تحدث وكيل وزارة الثقافة الشاعر عبد الناصر صالح، عن دور التراث الفلسطيني في تشكيل وعي الوطني وبناء الهوية، معبرا أن التراث هو بؤرة الاشعاع الفني والأذني والفكري التي تضيء فضاء الابداع الفلسطيني وتجسد كل ملاحم الصمود والبطولة دفاعا عن الأرض والهوية الوطنية.

وأكّد أن الأغاني الشعبية وإشعار الزجل وألوان الفلكلور المختلفة هي أكبر شاهد عيان على ارتباطنا بأرضنا منذ القدم وإلى الأزل، وهي تعبير واضح عن أن شعبنا لن يحيد عن البوصلة والهدف، ولن يتراجع عن تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة، داعيا المؤسسات الفلسطينية إلى زيادة الوعي بأهمية التراث في صياغة الفكر الثوري والنضالي، مشيرا إلى أنه لعب دورا فاعلا في إذكاء شعلة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار الحقب الماضية.

من جانبه، قال رئيس مجلس قروي الجلمة خالد أبو فرحه، إن مهرجان الزجل الشعبي يهدف إلى الحفاظ على التراث والموروث الحضاري لشعبنا، ويندرج ضمن سياسة المجلس وفعاليات القرية، التي تحتضن نخبة من الزجالين والفنانين والشعراء من المحافظة ومن داخل أراضي الـ48 ، لتعزيز الحياة الثقافية.

وأضاف أن الفن والشعر والميجانا، والعتابا هي وسيلة نضالية لإيصال رسالتنا للعالم ولكافة مكونات مجتمعنا المحلي بأن شعبنا يعشق الحرية والأمن والأمان والاستقرار.

وأشار أبو فرحة إلى أن هذا المهرجان نظم بدعم كامل من المجلس القروي الذي يعد من أكثر المجالس في فلسطين ومن خلال أهله ملتزمين بالنظام، والقانون، ويحاربون أي مظاهر للفوضى والانفلات، والمجلس ومن خلال تعاون المجتمع المحلي ملتزم بشكل كامل بدفع كل ما يستحق عليهم، وتمكن من طبع أكثر من 10 دواوين للشعر والقصة.

وتخلل المهرجان الذي أقيم في منتزه البستان، وألهب وأتحف حشدا غفيرا من الجمهور، فقرات من الزجل الشعبي والميجانا، والعتابا وقصائد شعرية لنخبة من الشعراء والزجالين من جنين، والجلمة ومن داخل أراضي الـ48، إضافة لفقرات فلكلورية ودبكة شعبية.