موقع رام الله الاخباري :
توجه طاقم مدربين من مؤسسة ريال مدريد إلى الضفة الغربية لتدريب ما يزيد على 15 معلما ومعلمة من معلمي التربية الرياضية في مدارس وكالة الغوث في غزة والضفة الغربية ليصبحوا فيما بعد مدربين في مدارس الأونروا، حيث سيعمل المدربون على تطبيق المهارات والمعرفة التي اكتسبوها على مدار العام الدراسي.
استقبل "مشروع مدارس الرياضة الاجتماعية" في نسخته الثالثة 1182 طالبا وطالبة، 602 في الضفة الغربية، و580 في غزة، موسعا استهدافه ليشمل بعض الاطفال الذين لا يحظون بأنشطة خارج إطار المدرسة، وذلك من خلال تزويدهم بنشاط بديل لقضاء وقت الفراغ وإيجاد مساحة يمكنهم من خلالها الهروب من واقع الفقر والعنف الذي يعيشونه.
ستجري التدريبات التي يشارك فيه نحو 40 من الطلبة في معهد قلنديا للتدريب المهني التابع للأونروا وستشتمل تلك التدريبات على جلسات نظرية وعملية.
وكانت مؤسسة ريال مدريد ووكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) أطلقت مشروعهما "مدارس الرياضة الاجتماعية في المناطق الفلسطينية المحتلة في العام 2011.
التزام طويل الأمد:
تأتي هذه الأنشطة في إطار اتفاقية وقعها في العام 2011 كل من رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريث، والمفوض العام للأونروا في ذلك الوقت فيليبو غراندي، في ستاد سانتييغو بيرنابيو.
إستفاد حوالي 1182 طفلا من الأطفال اللاجئين من هذا المشروع حتى اللحظة وقد شارك هؤلاء الأطفال في تدريبات وأنشطة تم تنظيمها كجزء من الاكاديميات الكروية التي تعزز بعض القيم في التعليم كالعمل بروح الفريق ومساواة النوع الاجتماعي والقيادة لدى أطفال لاجئي فلسطين.
ملاذ للأطفال:
يعتبر العديد من الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في المناطق الفلسطينية المحتلة هذا المشروع الذي يتم تنفيذه في 12 مدرسة في غزة و17 مدرسة في الضفة الغربية بمثابة ملاذ آمن يستردون فيه طفولتهم بعيدا عن الروتين الذي يسوده العنف، فهم يجدون في هذه المدارس المرفأ الذي يمكنهم من خلاله مواصلة أحلامهم بأن يصبحوا رياضيين كبار مثل محبوبيهم من نجوم ريال مدريد. سواء ساروا على دربهم أم لا، فإن القيم التي يتعلمونها من خلال الألعاب ستصبح رصيدا في المستقبل.