لائحة اتهام بحق 7 من اعضاء خلية يهودية هاجموا فلسطينين قرب رام الله

860x484 (37)

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

قدمت النيابة العامة الاسرائيلية ، اليوم الإثنين، لوائح اتهام ضد سبعة من أعضاء خلية الإرهاب اليهودي، بينهم جندي وقاصران، تشمل تهمًا بتنفيذ أعمال عنف، اعتداءات على فلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، حيازة أسلحة والتخطيط لعمليات إرهابية على غرار التي نفذت في دوما واستشهد جراءها ثلاثة أفراد من أسرة الدوابشة.

والإرهابيون هم: بنحاس شندورفي (22 عامًا)، متزوج ويسكن في مستوطنة 'كريات أربع'، إتمار بن أهارون (20 عامًا) يسكن في مستوطنة 'نحليئيل'، شنيأور دانا (20 عامًا)، متزوج وأب ويسكن مستوطنة 'معاليه إفرايم'، وميخائيل كابلان (20 عامًا) يسكن مستوطنة 'نحليئيل'.

ومنعت المحكمة نشر أسماء الجندي (19 عامًا) والقاصران (17 و16 عامًا)، وثلاثتهم يسكنون مستوطنة 'نحليئيل'، وأوردت مصادر أن القاصرين هما شقيقا أحد المتهمين، وشنيأور دانا متزوج من شقيقتهم.

وجاء في لائحة الاتهام أنه خلال الأعوام 2009-2013، نفذ المتهمون اعتداءات إرهابية على نهج منظمة 'تدفيع الثمن' المتطرفة، في أماكن متفرقة من الضفة الغربية، منها تخريب ممتلكات للفلسطينيين مثل منازل وسيارات، وكتبوا عبارات محرضة ومستفزة على الجدران، وقاموا بالترويج لأعمالهم بطريقة استفزازية.

وأضافت النيابة أن 'المتهمين أرادوا نشر الخوف وترهيب الفلسطينيين في الضفة الغربية من جهة، وتوجيه رسالة لأجهزة الأمن الإسرائيلية من جهة أخرى".

ومن الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون، بحسب لائحة الاتهام، إلقاء زجاجات حارقة باتجاه منزل في قرية مزرعة القبلية، شمال رام الله، في ساعات الليل بينما ينام سكانه داخله. وصدت نافذة المنزل إحدى الزجاجات الحارقة، بمعجزة لم يصب أحد بأذى، وكتب الإرهابيون على الحائط عبارات عنصرية ومحرضة مثل 'الموت للعرب' و'انتقام'.

وفي جريمة أخرى، قام أعضاء الخلية بإلقاء قنابل غاز يستعملها جنود الاحتلال إلى داخل منزل في قرية بيتيلو، بدافع الانتقام بعد اعتقال الإرهابيين الذين نفذوا جريمة دوما، واستطاع رب المنزل إخراج زوجته وابنه الرضيع قبل أن يستنشقوا الغاز السام، وكتب الإرهابيون على حائط المنزل المجاور 'انتقامًا لمعتقلي صهيون'.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه كشف شبكة إرهابية يهودية تتكون من سبعة أشخاص، بداية نيسان/ أبريل الجاري، خططت لتنفيذ عمليات ضد مدنيين فلسطينيين، على غرار عملية دوما.

ووصف الشاباك الخلية بأنها 'منظمة متطرفة وعنيفة، استهدفت بشكل منهجي الفلسطينيين وممتلكاتهم، مع علمهم الكامل أن هناك احتمالًا بأن الأمر قد يؤدي لاستهداف السكان نفسهم، حتى بعد إحراق منزل أسرة الدوابشة في دوما، بل استلهموا خطتهم من ذلك البيت'.

وأضاف الشاباك أن النصف الثاني من العام الماضي شهد عدة عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتحديدًا في منطقة رام الله، اشتملت على هجومين منفصلين على بيتين مأهولين من قبل فلسطينيين، ومن خلال تحرياته، برزت توجهات للشاباك تفيد بأن هناك مجموعة منظمة وراء هذه الهجمات وليست هجمات فردية، ما أدى، فيما بعد للكشف عن مجموعة إرهاب يهودي.

 

  •  

عرب 48