موقع رام الله الاخباري :
قال وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، إن الواقع التعليمي في القدس يعيش حالة معقدة بسبب تبعيات المدارس، ودور الاحتلال في تعطيل العملية التنموية لقطاع التعليم في المدينة.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، في مقر الاعلام الحكومي برام الله لإطلاق حملتي "انتصر للتعليم في القدس"، و"قناديل القدس"، " اقسمنا على ان نعلن الحرب على أسرلة التعليم المقدسي الذي يحاول الاحتلال تهويده والسيطرة عليه بشتى الطرق العداونية والعنصرية".
واشار صيدي الى ان التعليم في القدس يعاني من صعوبات عدة اهمها التعديات الإسرائيلية على المنهاج التعليمي الفلسطيني، والنقص في عدد الغرف الصفية بسبب إجراءات الاحتلال، اضافة الى عمليات الاعتقال التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق طلبة المدارس، والحصار والحواجز بين أحياء المدينة، ونقص الكادر التعليمي بسبب منع الاحتلال.
وتابع " ان التعليم بالقدس يعاني ايضا من ارتفاع نسبة التسرب نتيجة الفقر واستغلال ذلك في استقطابهم بسوق العمل الاسرائيلي كأيدي عاملة رخيصة، اضافة الى تزايد مظاهر العنف بين الطلبة نتيجة ضغوطات اجتماعية اسرية او لاوضاع المدارس".
وأعلن صيدم اطلاق حملة "انتصر للتعليم في القدس" والتي تهدف لجمع التبرعات من طلاب المدارس بقيمة رمزية لتوفير الدعم اللازم للتعليم في القدس، كما حمل صيدم اسرائيل المسؤولية الأولى في تدهور التعليم من خلال محاولة سيطرتها على الهوية الفلسطينية من خلال اسقاط النظام التعليمي، مؤكدا على ان السلطة تعمل على شراء أبنية مدرسية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس في القدس، وطباعة كتب المنهاج الفلسطيني في المدينة لتسهيل توزيعها، ودعم التعليم العالي الجامعي وبرامج التعليم المهني في المدينة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين.
بدوره قال رئيس مجلس صندوق وقفية القدس منيب المصري: إن حملة "انتصر للتعليم في القدس" وحملة "قناديل القدس" اللتان أطلقتهما وزارة التربية والتعليم تخاطبان كل مواطن فلسطيني لدعم المدينة، وهما مبادرتان وطنيتان ورسالة واضحة للدفاع عن الهوية التعليمية في القدس، وكما انهما بمثابة التزام وواجب وطني للمساهمة في دعم صمود وثبات أهلنا في القدس.
وأضاف المصري، ان حملة "قناديل القدس" مدتها 6 أشهر، وهي تخاطب كافة رجال الأعمال والمؤسسات والشركات لتتوحد دعما للقدس إسنادا لها.