موقع رام الله الاخباري :
قالت المديرة العامة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونيسكو، إيرينا بوكوبا، في رسالة لرئيس حزب ‘يش عتيد’، عضو الكنيست يائير لابيد، إن ‘قرار اعتماد تسمية المسجد الأقصى بدلًا من ’جبل الهيكل’ واعتبارها منطقة مقدّسة للمسلمين فقط، هو قرار سياسي للدول الأعضاء في المنظمة، غير مقبول بالنسبة لي’.
وبرّرت بوكوبا ذلك بالقول إن القرارات تتخذ في المجلس التنفيذي للمنظمة، واللجنة العامة وهي لجان تنفيذية لا تتبع لها مباشرة، وأكملت بالقول ‘نشرت في السابع عشر من نيسان/أبريل الجاري، رسالة قلت فيها إن القدس مدينة مقدّسة للديانات الثلاث: اليهوديّة والمسيحية والإسلامية وإن على الدول الأعضاء في المنظمة التحلّي بروحيّة تشجّع الحوار’.
كما قالت بوكوبا في بيانها إن ‘القدس مكان حوار لجميع الأديان السماويّة، ولا يجوز القيام بأي شيء من شأنه أن يحدث تعديلًا في وحدتها وأصالتها’.
وأكملت بوكوفا في رسالتها أنها صرّحت مرارًا من قبل أنه من الممنوع تسييس المنظمة، ‘كمديرة عامة لليونيسكو، اتخذت من قبل موقفًا واضحًا في ما يتعلّق بالأوضاع التي من المحتمل أن تشعل الأوضاع في الشرق الأوسط وتحديدًا في البلدة القديمة، المندرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو’.
وأردفت في الرسالة أن اليونيسكو ‘ساهمت في دعم المواضيع التي تعني دولة إسرائيل، مثل معرض ’ناس، كتاب، وطن’ التي استعرضت علاقة 3500 سنة، هي عمر الشعب اليهودي والأرض المقدّسة’ وفقًا لتعبيرها.
وكانت إسرائيل قد احتجّت بشدّة على تبنى اليونيسكو لقرار يهدف إلى حماية الإرث الثقافي الفلسطيني والطابع المميّز للقدس الشرقية، بمبادرة من دول عربيّة عدّة.
وتتركّز الانتقادات الإسرائيلية على فقرة تتهم إسرائيل بحفر قبور يهودية في مقابر إسلامية في القدس المحتلة، وبفقرة أخرى ‘تندد بقوة بالاعتداءات المستمرة التي يرتكبها إسرائيليون ضد المدنيين’، بمن فيهم أئمة وكهنة.