الجيش الروسي يرفض الرواية الامريكية حول استفزازات عدوانية

1-784204

موقع رام الله الاخباري : 

رفض الجيش الروسي انتقادات وجهتها قيادة القوات الأميركية في أوروبا، الأحد، بشأن قيام طائرة روسية بمناورات عدوانية حول طائرة استطلاع أميركية فوق بحر البلطيق وهو الحادث الثاني بين البلدين في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.

وخلال عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عزز الجيش الروسي من قدراته بزيادة الإنفاق وإعادة تسليح طموح، فيما تحاول موسكو أيضا انتهاج سياسة خارجية أكثر حزما في الوقت الذي تتهم فيه حلف شمال الأطلسي بالتوسع باتجاه حدودها.

وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأوروبية للولايات المتحدة، داني هرنانديز، إن الحادث الأخير وقع الخميس عندما أجرت طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي 27 "مناورات غير منتظمة وعدوانية" والتحليق في نطاق 50 قدما من طائرة استطلاع أميركية من طراز (أر.سي-135).

وأضاف هرنانديز أن الولايات المتحدة احتجت لدى موسكو، وقال إن "التصرفات غير الآمنة وغير المحترفة لطيار منفرد قد تؤدي بشكل غير ضروري إلى تصعيد التوترات بين البلدين".

ورفضت روسيا هذه الرواية وقالت إنها "تنافي الحقيقة"، وأضافت أنه كان يتعين على دفاعاتها الجوية الدفع بطائرة مقاتلة بعد تحديد هدف غير معلوم ذي سرعة عالية فوق بحر البلطيق ويتجه نحو حدودها.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في بيان إن طائرة الاستطلاع الأميركية غيرت مسارها بعيدا عن الحدود الروسية بعدما أجرت "اتصالا بصريا" بالطائرة الروسية سوخوي 27.وأضاف أن الطلعة التي قامت بها المقاتلة الروسية كانت "تتفق تماما مع القانون الدولي ولم تحدث أي مواقف طارئة".             

ووقع الحادث بعد يومين من تحليق طائرتين روسيتين من طراز سوخوي24 فوق المدمرة الأميركية دونالد كوك في بحر البلطيق، الثلاثاء، في محاكاة هجومية، ووصف مسؤول بالجيش الأميركي الحادث بأنه أكثر المواجهات عدوانية في الذاكرة الحديثة.