نفى المدرب الياباني تاكيشي اوكادا اليوم الجمعة صحة الشائعات التي تفيد عن توليه تدريب منتخب اليابان في الوقت الحالي خلفاً للمكسيكي خافيير اجيري، الذي أصبح مهدداً بالمحاكمة في اسبانيا في شهر فبراير المقبل في حال تورطه بقضية التلاعب بمباراة فريقي ليفانتي وريال سرقسطة، عندما كان مدرباً للأخير، في موسم 2011 من الدوري الأسباني. يعتبر الياباني اوكادا (58 عاماً) من أهم المدربين الوطنيين في تاريخ كرة القدم اليابانية لأنه ساعد المنتخب الياباني في التأهل إلى كأس العالم 1998 بفرنسا لأول مرة في تاريخ البلاد، قبل أن يتسلم تدريب المنتخب الياباني مرة أخرى بعام 2007 بشكل اضطراري بعد أن تعرض البوسني ايفيكا اوزيم (73 عاماً) لأزمة قلبية، ليساعد منتخبه في الوصول إلى دور 16 بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وجاء اقتراب المكسيكي اجيري (55 عاماً) من الدخول في معمعة المحاكم الاسبانية عبر قضية التلاعب بالدوري الاسباني، ليجعل أسم المدرب اوكادا يتردد كثيراً في الأوساط الرياضية باليابان وتحديداً إمكانية تكرار سيناريو 2007 وهو تسلم تدريب منتخب اليابان اضطرارياً قبل كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا أو بعدها أي بفترة الاستعداد لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، إلا أن اوكادا وضع حداً لتلك الشائعات عندما صرح اليوم الجمعة لصحيفة \"سانكي سبورتس\" اليابانية بالقول:\"بالنسبة لي لا أفضل تدريب المنتخب الوطني أكثر من مرتين, على المستوى الرسمي لم أتلقى أي شيء\". وأكد اوكادا لنفس الصحيفة بأنه يدعم المكسيكي اجيري في مهمته القادمة وهي الفوز بكأس آسيا 2015، حيث أتفق اوكادا مع القائمة الأولية التي أختارها اجيري للبطولة الآسيوية واحتوت على 50 لاعباً منهم 19 لاعباً يحترف بقارة أوروبا قبل أن تتقلص إلى 23 لاعباً في الأسبوع القادم، ليوضح اوكادا للصحيفة بالقول:\"من وجهة نظري القائمة الأولية جداً ممتازة، تواجد جميع اللاعبين الذين يستحقون تمثيل الوطن في أستراليا، الكل مطالب بالوقوف بجانب اجيري والمنتخب الوطني\". يذكر أن منتخب اليابان يشارك في المجموعة الرابعة من كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا بجانب منتخبات فلسطين والأردن والعراق.