موقع رام الله الاخباري :
تعقد لجنة "النهوض بمكانة المرأة" في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمناقشة موضوع الفصل بين النساء العربيات واليهوديات بالمستشفيات الإسرائيلية.
وذكرت الإذاعة العبرية (الرسمية) أن "لجنة النهوض في مكانة المرأة والمساواة في الكنيست الإسرائيلي، ستلتئم اليوم لمناقشة موضوع الفصل بين النساء العربيات واليهوديات في اقسام الولادة ببعض مستشفيات البلاد". وأضافت الإذاعة "سيشارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة الصحة واتحاد مديري المستشفيات ونقابة الاطباء وجمعيات اهلية مختلفة".
وقالت رئيسة اللجنة النائبة العربية في الكنيست عايدة توما سليمان"يجب إصدار تعليمات واضحة حول هذا الموضوع وفرض عقوبات على المستشفيات التي ستستمر في اتباع نهج الفصل على أساس عرقي".
وقال المختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد للأناضول" إن ما كشفته القناة الثانية العبرية حول فصل نساء عربيات عن يهوديات في أحد المستشفيات ليس الوحيد، بل هناك فصل في مستشفيات أخرى".
وأضاف أبو عواد" أنظمة العنصرية باتت تسيطر على كافة المؤسسات الإسرائيلية، التي تعتبر المواطن الفلسطيني عدوا يجب التخلص منه".وأشار أبو عواد" إن مساحة التحريض على الفلسطينين في الداخل بدأت تنعكس على مستوى أمنهم الشخصي من خلال اعتداءات عليهم وتهديد بالقتل".
ويبلغ عدد السكان اليهود 6.3 مليون نسمة في إسرائيل، أي 74.9% من السكان، في حين بلغ عدد السكان العرب 1.7 مليون نسمة، أي 20.7% من السكان، أما المتبقون وعددهم 336 ألف نسمة ، أي 4.4% من السكان، فتم تصنيفهم على أنهم مواطنين لم يحددوا قوميتهم.ويشمل 1.7 مليون عربي أكثر من 300 ألفا من سكان القدس الشرقية التي تعتبرها إسرائيل جزءا منها خلافا للقانون الدولي.