اختفاء الشبان الثلاثة ....الجميع يطارد اللغز

received_775924155841585.jpeg-620x330

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

عشية ليلة الجمعة الماضية، وعند الخامسة صباحاً تلقت والدة الشاب محمد عبدالله حرب رسالة نصية من نجلها يقول فيها "أريد أن أختلي بنفسي لأسبوع أو أسبوعين، ربما أغلق حسابي على فيسبوك، لا تقلقوا!".

هنا بدأت حالة من القلق لعائلات الشبان الثلاثة: باسل الأعرج 33 عامًا من  بيت لحم، وهيثم السياج 19 عامًا من الخليل، ومحمد حرب 23 عامًا من جنين.الأعرج  صيدلي، وحرب خريج كلية الهندسة بجامعة بيرزيت قبل أقل من عام، والسياج عامل بناء.

ثلاثتهم يعيشون في شقة سكنية بمنطقة رام الله التحتا، ومحمد وحده من أرسل لعائلته النص: "أريد أن اختلي لبعض الوقت"."لا مبرر يستدعي اختفاء ولدي، يتدرب في أحد المكاتب الهندسية، ومؤخرًا تلقيت اتصال من شركة روابي تخبرني بأن محمد قد قبل للعمل لديهم". يقول حرب

ظهر يوم الجمعة الماضية تلقى والد محمد الذي يعمل قاضيًا، إتصالاً من الشرطة الفلسطينية يخبرونه بالعثور على مقتنيات متعلقة بالشبان الثلاثة، الهويات الشخصية، وهواتف محمولة، وجهاز حاسبوب "لابتوب".

من يومين فقط، حصلت الشرطة على تسجيلات الكاميرات في محيط "الحاوية" التي عثر بجانبها على مقتنيات الشبان الثلاثة، "التحقيقات متواصلة، أنا على اتصال دائم مع إدارة المباحث العامة في الشرطة"، يضيف حرب

الشرطة، وعلى لسان مدير العلاقات العامة والاعلام بشرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم عاهد حساين اكتفى بالقول أن قضيتهم يحظر التصريح بها في الوقت الحالي، بانتظار اكتمال كافة إجراءات التحقيق، لكنه رفض أن يسميهم مختفين أو مفقودين. الأمر الذي يزيد من القضية تعقيدًا!.

خلال الأيام القليلة الماضية، استدعت الشرطة عدد من أصدقاء الشبان الثلاثة للتحقيق في محاولة للوصول لطرف خيط يمهد للوصول إليهم.أحد أصدقاء عائلة الأعرج، قال إن لا معلومات لديهم حتى اللحظة عن سبب الاختفاء، كما نفى تلقي العائلة أي رسالة نصية عشية اختفائهم.

"تواصلنا مع الجانب الاسرائيلي، لمعرفة إن كانوا معتقلين أم لا، لكن اتضح أنه غير معتقلين، وهاتفنا إدارة المعابر لكنها أكدت أن أي منهم لم يغادر أرض الوطن وفقًا للكشوفات". يشير حربالعائلات الثلاث لم تحصل حتى الآن على معلومات ايجابية بالرغم من جهود الاجهزة الامنية المتواصلة والمكثفة.

 

 

 

 
 

راية اف ام