وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لـ"سكاي نيوز عربية" إن "أبو صقار"، الذي قتل الثلاثاء في ريف إدلب برصاص فصيل معارض، كان قبل اندلاع "الثورة السورية" يبيع المشروبات الغازية "كازوز".

وعقب تحول "الانتفاضة الشعبية" عام 2011 من "مظاهرات سلمية" إلى نزاع مسلح بسبب قمع القوات الحكومية وأجهزة الأمن، لجأ "أبو صقار" إلى حمل السلاح، حسب المرصد الذي وصف الرجل بأنه "إنسان بسيط شبه أمي".

وفي مايو 2013، أثار "أبو صقار" صدمة حول العالم وغضبا عارما، بعد أن ظهر في فيديو وهو ينتزع قلب جندي قتيل ويحاول أكله، قبل أن يعرف على نفسه بأنه قيادي في فصيل من المعارضة المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية.

وبعد أشهر على هذه الحادثة، بات الرجل "شبه الأمي" قياديا في جبهة النصرة، التي انخرطت في الحرب السورية المستمرة منذ أكثر 5 سنوات، وسط صمت دولي رغم أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وشردت الملايين.

يشار إلى أن "أبو صقار" قتل، حسب مدير المرصد، برصاص فصيل معارض في منطقة حارم بريف إدلب، وليس في كمين للقوات الحكومية بريف اللاذقية كما نشرت بعض المواقع الإلكترونية الموالية "للنظام السوري".