رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

عائلة الشهيد  مهند حلبي الذي نفذ عملية طعن وقتل "نحاميا لفئي" و "وأهارون بنت" في مدينة القدس اشترت فيلا في إحدى قرى شمال رام الله بأموال التبرعات التي جمعت لهم من الجمهور الفلسطيني بعد هدم منزلها حسبما نشر على صحيفة وللا العربي وقال الموقع  ان الفيلا التي اشترتها عائلة الشهيد مهند الحلبي تقع في قرية أبو قش وتبلغ مساحتها 360 م، ثمن الفيلا بلغ 124 ألف دينار أردني (661) ألف شيكل، ودفع منها كدفعة أولى 24 ألف دينار أردني.

عائلة مهند الحلبي الذي قتل اثنين من الاسرائيليين في هجوم طعن كان يعتبر واحدا من اصعب الهجمات في البلدة القديمة في القدس خلال  موجة الإرهاب الحالية حسبما نقل الموقع العبري  اشترت أمس (الثلاثاء) فيلا جديدة شمال مدينة رام الله. ,

 وذلك من الأموال التي تم جمعها من التبرعات من الجمهور الفلسطيني  كبديل عن منزل العائلة السابق في مدينة البيرة والذي دمر من قبل الجيش الإسرائيلي في 9 يناير كانون الثاني. وكجزء من العقوبة لم يسمع لعائلته اعادة بناء المنزل في نفس المكان.

مهند الحلبي، وهو طالب في جامعة القدس  وعضو في حركة الجهاد الإسلامي، قام في بداية أكتوبر 2015 بقتل "نحميا ليفي وهارون بنت" والذي اعتبر عمليته بداية لموجة العمليات الحالية والذي يعتبره الفلسطينيون "مفجّر" الانتفاضة الثالثة.

تم شراء منزل جديد للأسرة في قرية أب قش وهو عبارة عن فيلا من طابقين وتبلغ مساحتها 360 م، ثمن الفيلا بلغ 124 ألف دينار أردني (661) ألف شيكل، ودفع منها كدفعة أولى 24 ألف دينار أردني.

تم شراء المنزل من خلال التبرعات التي تم جمعها في حملة "بناء شعب حر" الحملة والتي نظمها الفلسطينيون بهدف إعادة أعمار بيوت منفذي العمليات التي تهدم بيوتهم من قبل الجيش الإسرائيلي كما تم وضع صناديق زجاجية في الشوارع الرئيسية لجمع التبرعات كجزء من الحملة وفي المدن والقرى الفلسطينية  وفي غضون بضعة أسابيع من الحملة جمعت بهذه الطريقة عدة ملايين من الشواقل ومنها تم شراء الفيلا للعائلة.

وقد لاقى هذا  الامر تعليقات مختلفة من الجمهور الصهيوني فأحدهم طالب بهدم الفيلا من جديد وترحيل العائلة إلى قطاع غزة كجزء من العقاب حتى يكون رادعا لباقي العائلات.

وفي تعليق آخر: حتى لو لم يقتل منفذ العملية فانه سيعتقل وسيحصل في السجن على الطعام والشراب والتعليم واخيرا سيخرج بطلا عند الفلسطينيين .

يجب ان تكون اجراءات العقاب اكثر صرامة تجاههم . وذكر تعليق اخر ايضا : يجب اعتقال كل افراد عائلات منفذي العمليات ان هذه الحملات لجمع التبرعات هي اكبر تشجيع على المزيد من العمليات

. وذكر تعليق اخر ايضا: يجب ان تهدم الفيلا باقصى سرعة يجب ان الامل عندهم في العيش بسلام لأنهم إرهابيين. وقال تعليق آخر هكذا جميع الفلسطينيين هم يشجعون على الإرهاب يجب ان يطردوا من كافة البلاد

وبذلك نمنع خطرهم وقال اخر : بعد هذه العمليات فيلا فاخرة !!! يجب ان تدمر من جديد .. وقال اخر : طالما نسمح لهم بالتصرف بهذ      ه الطريقة لن نلومهم على افعالهم . يجب ان يطردوا الى غزة او سوريا.

رام الله الاخباري