موقع رام الله الاخباري : 

كشفت تقارير جديدة أن مسؤولين كبار في جهاز المخابرات المصرية سعوا في محادثات مع  حماس للكشف عن معلومات حول مكان وجود الجنود الإسرائيليين.وتشير المصادر على ما يبدو إلى أن المقصود جثث شاؤول أورون وهدار غولدن، والإسرائيليين أفراهام منغستو وآخر لم يفصح عن اسمه.

وذكرت صحيفة "العربي الجديد"، التي تصدر في لندن صباح اليوم (الأحد) نقلا عن مسؤولين مصريين كبار أن جهاز المخابرات المصرية طلب مؤخرا من وفد حماس الكشف عن معلومات تتعلق بمكان وجود الجنود الذين تم أسرهم خلال الحرب الأخيرة في غزة عام 2014م.

وقالت المصادر إن الجانب المصري تحدث عن مصير "الجنود الإسرائيليين المفقودين " والقصد من ذلك هو على الأرجح جثث شاؤول أورون وهدار غولدن.جاء ذلك بعدما زار وفد من حماس الذي ضم قادة المنظمة ( موسى أبو مرزوق، محمود الزهار، خليل الحية، عماد العلمي، نزار عوض )  قاصدين معرفة مصير أربعة من أعضاء المنظمة كانوا قد اختطفوا قبل بضعة أشهر في الأراضي المصرية بعد المرور عبر معبر رفح في طريقهم للعلاج في الخارج وفقا للبيانات الرسمية لحركة حماس ".

وقالت مصادر فلسطينية ومصرية كما ذكرت الصحيفة أن الطلب المصري هو بمثابة سلة أو حزمة من المطالب أو القضايا التي يتبادلها الأطراف (مصر وحماس) كنوع من التفاوض عليها في إطار "صفقة لتحسين العلاقة الهشة بين الطرفين، وفتح معبر رفح وإنهاء الهجمة الإعلامية المصرية ضد حماس حيث أجريت مؤخرا جولتين من المحادثات في القاهرة بين الطرفين.

وبالإضافة إلى ذلك، قيل إن مصر لديها الرغبة في استعادة دور الوسيط بين إسرائيل وحماس كما كان من قبل.وتجدر الإشارة إلى أن حماس نفت مؤخرا ( يوم الجمعة الماضي ) وجود أي مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل ، حيث أصدرت المنظمة رسالة متلفزة نقلها المتحدث باسم الجناح العسكري أبو عبيدة ظهر فيها صورا لأربع أسرى إسرائيليين لديها وهم شاؤول أرون والضابط هدار غولدن و أبراهام منغستو وآخر لم تعرف هويته.