أكد وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم أنور البرعاوي أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يعيق بناء أكثر من 50 مدرسة وقعت الوزارة مع الدول المانحة والتي ستصرف الموازنات الخاصة بها.
وأضاف البرعاوي خلال لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، صباح الأحد،أإن هناك زيادات طبيعية في كل عام، والمدارس آخذة بالاكتظاظ والأرض تضيق يوم بعد يوم، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبع سياسة مرنة مع الجهات المانحة العربية والدولية لبناء مدارس للطلبة.
وأكد أن هناك 7 مدارس جديدة ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسي القادم، مشيرًا أن هذه المدارس هي من أصل 50 مدرسة وقعت الوزارة مع الدول المانحة والتي ستصرف الموازنات الخاصة بها.
وحول تقليص الكتب من المنهاج الفلسطيني للمراحل الأساسية، بيّن أنه لم يستقر توجه الوزارة حول ذلك|، قائلًا: "إن الجلسات البحثية في هذا الموضوع لا زالت متواصلة بين شقي الوطن بخصوص تقليص الكتب وهناك مقترحات جيدة لكن لم يتم التوافق عليها بعد".
وذكر البرعاوي أن وزارته أطلقت عدة مشروعات في مدارسها، وهي مشروع القراءة والكتابة ويقوم بالتركيز على الطلبة من الصف الأول حتى السادس لتقوية مهارة القراءة والكتابة لديهم، ومشروع المدرسة الفاعلة والذي يعتمد على العمل الجماعي، ومشروع القيم والانضباط المرسي والذي يسهم في خلق جيل متكامل وصاحب هوية وانتماء حقيقي للمدرسة.
وبين أن الوزارة أطلقت أيضا مشروع "المدرسة الفاعلة" الذي يعتمد على العمل في فريق، ويهدف إلى عدم إلقاء مسؤولية ضعف الكتابة والقراءة على معلمي اللغة العربية لوحدهم فقط، وإنما على عاتق مكونات المدرسة الفاعلة، فيما أطلقت أيضا مشروع القيم والانضباط المدرسي، وهناك إدارتان متخصصان لإدارته.
ولفت البرعاوي إلى أن وزارته بصدد إطلاق مشروع بعنوان "المدرسة مركز المجتمع"، ويرتكز على اشتمال المدرسة على نواد رياضية وفنية وإرشادية وتكنولوجية بالتعاون مع المجتمع المحلي لإقامة الفعاليات التي تصلح أن تكون في المدرسة.