موقع رام الله الاخباري :
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن لا أحد يستطيع إيقافه من دعوة أي قوات عسكرية أجنبية إلى سوريا، لافتا إلى أنه مستعد لاستيعاب "المسلحين الراغبين في إلقاء السلاح"، مشيرا إلى أن ما أسماه "جيش أردوغان" يقاتل في بلاده.
وشدد الأسد على أنه يجب الإبقاء على عدد كاف من الجنود الروس في سوريا "لمحاربة الإرهاب"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية.وتابع: "إن جلب قوات حفظ سلام دولية لسوريا غير منطقي ومستحيل، لأن مثل هذه القوات تعمل على أساس اتفاقيات دولية وهذه الاتفاقيات يجب أن توافق عليها بعض الدول"، مشيرا إلى أنه لا يوجد في هذه الحالة سوى كيان واحد هو الحكومة السورية.
ونقلت عنه الوكالة قوله إن "جيش أردوغان" يقاتل الآن في سوريا.وأضاف أن الشعب التركي ليس ضد سوريا وليس معاديا لها.وفيما يتعلق بقبول الراغبين في إلقاء السلاح، قال: "بالنسبة لنا كدولة، المبدأ العام هو أننا مستعدون لاستيعاب كل مسلح يريد أن يلقي سلاحه، بهدف أن نعيد الأمور إلى شكلها الطبيعي وأن نحقن الدماء السورية".
وقال الأسد إنه مستعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة إذا دعا الشعب إلى ذلك، مضيفا أن الانتخابات المباشرة التي يمكن لكل السوريين المشاركة فيها ستكون أفضل من انتخاب البرلمان للرئيس، وذلك لتكون الانتخابات "حرة قدر الإمكان من تأثير القوى السياسية المختلفة."