موقع رام الله الاخباري : 

عبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل القيادة والشعب الفلسطيني إزاء موقف الاتحاد الأوروبي حول فلسطين في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

كما انتقد الهجوم الذي قاده بعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي في مناهضة حملات المجتمع المدني السلمية الداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين.جاء ذلك خلال لقاء أمين سر التنفيذية بممثلي وأعضاء الاتحاد الأوروبي في مدينة رام الله، والذي تصادف مع ذكرى مرور أربعين عاماً على يوم الأرض الخالد.

وقدم عريقات للوفد الضيف رسالة رسمية إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، طالبها خلالها بتقديم إيضاحات بشأن التصريحات الصادرة من المسؤولين الأوروبيين بشأن مواقف الاتحاد الأوروبي الأخيرة، وبخصوص مناهضة بعض مسؤولي الاتحاد حملات المجتمع المدني المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال: إن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال تضع مخططاتها المدروسة وسياساتها العنصرية لترسيخ فكرة "الدولة اليهودية"، بدلاً من دعم حل الدولتين على حدود عام 1967.

وذكر أن العديد من المجتمعات الفلسطينية تواجه خطر التطهير العرقي وممارسات التهجير القسري في القدس الشرقية المحتلة والخليل والأغوار، مستعرضا الإجراءات القمعية الرامية إلى ترحيل البدو قسرياً في منطقة حيران في النقب وغيرها من المناطق.

وأشاد بصمود أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة للجم سياسات تل أبيب العنصرية والاستعمارية.كما التقى عريقات أيضا برئيس البرلمان المالطي أنجلو فروجيه والوفد البرلماني المرافق له، ومقررة لجنة الهجرة واللاجئين في الجمعية البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا البرلمانية السويدية ايفالينا يانس، كلا على حدة.

ودعا خلال هذه اللقاءات إلى ضرورة اتخاذ مبادرات فاعلة وايجابية في دفع العملية السياسية والمساهمة في دعم الجهود السياسية والقانونية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين، وإنهاء ما يقارب نصف قرن من عذابات شعبنا.