رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
بعد التفجيرات الأخيرة التي وقعت في بروكسل الاثنين 22 مارس/آذار 2016، وظهور دعوات تحريضية ضد المسلمين على شبكات التواصل الاجتماعي على خلفية ذلك.. بات البعض يظن أن الإسلام أو المسلمين في بلجيكا في خطر داهم أو يعتقد بأن المسلمين حدث طارئ على المجتمع البلجيكي أو من المحتمل أن يتعرضوا للاضطهاد كونهم "أقلية".
الداعية الإسلامي السعودي محمد العريفي، كان له رأي مخالف لذلك حيث نشر تغريدة نقل فيها عن موقع "إسلام ويب" معلومات وإحصائيات عن المسلمين في بلجيكا.
وتضمنت المعلومات: "هل تعلم أن عيدي الفطر والأضحى عطلة رسمية في بلجيكا؟ هل تعلم أن عدد المسلمين في بلجيكا بين 500 و700 ألف شخص من أصل 11 مليون؟ هل تعلم أن نصف سكان العاصمة بروكسل مسلمون وأغلبهم من المغرب؟ هل تعرف أن بلجيكا تعترف رسميا بالمساجد وتتكفل الحكومة بجزء من نفقاتها وأنها تعطي رواتب لأكثر من 250 إماما مسلما يتقاضون رواتبهم من وزارة العدل مباشرة".
وعلّق العريفي في تغريدته على ما نقل من معلومات: "قبول الإسلام ببلجيكا كبير.. بلجيكا تعترف به، نشكرها لذلك.. فمن المستفيد من تشويه صورته هناك؟".وكانت تفجيرات بروكسل وقعت في 22 مارس/ آذار 2016 ، واستهدفت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، وخلفت أكثر من 30 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وهذه التفجيرات، التي أدانتها منظمات إسلامية حول العالم وحرصت على التأكيد على عدم ربطها بـ"الإسلام"، أثارت حالة من الرعب في أنحاء القارة الأوروبية، ومخاوف من أن تقود إلى تزايد النزعة "العنصرية" ضد المهاجرين بصفة خاصة والمسلمين عموما في أنحاء القارة العجوز.
هافينغتون بوست عربي