موقع رام الله الاخباري :
خسر منتخبنا الوطني الفلسطيني مباراة الإياب أمام شقيقه الإماراتي بهدفين دون مقابل، ضمن مباريات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا، والتي أقيمت على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبو ظبي، اليوم الخميس.
سجل الأهداف اسماعيل الحمادي بعد جملة فنية مع أحمد خليل، أفضل لاعب آسيوي في الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول، قبل أن يعود خليل ويضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 60.
بدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من توفيق علي في حراسة المرمى، ومن أمامه في خط الدفاع اليكسس نصار، وهيثم ذيب، وعبد اللطيف البهداري، وعبد الله جابر، وفي خط الوسط جوناثان سوريا وبابلو برافو ومحمد درويش وتامر صيام، وفي خط الهجوم سامح مراعبة، وفي مركز رأس الحربة أحمد أبو ناهية.
بدأت المباراة بضغط من قبل منتخبنا الوطني، ترجمه أحمد أبو ناهية بتسديدة في الدقيقة التاسعة، لكنها لم تثمر.
ولجأ مدرب الوطني عبد الناصر بركات إلى الاعتماد على الضغط على حامل الكرة وعدم السماح بترك المساحات وإبقاء المنتخب الإماراتي في مناطقه، وهي الخطة التي نجحت خلال الخمسة وعشرين دقيقة الأولى من المباراة، حيث لم يتمكن "الأبيض الإماراتي" من خلق فرصة حقيقة واحدة على مرمى توفيق علي، رغم محاولات الاختراق المتكررة من لاعبيه، إلا أن حسن تمركز لاعبي منتخبنا ويقظة الدفاع أحبطت كل المحاولات الإماراتية.
بعد ذلك بدأ "الفدائي" في التراجع، ما سمح للاعبي الإمارات بالتقدم أكثر وتهديد المرمى الفلسطيني. ومن جملة فنية بين اللاعبين أحمد خليل واسماعيل الحمادي، تمكن المنتخب الإماراتي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 32 عبر الحمادي، لينتهي الشوط الأول على هذا الهدف.
ولم يشهد الشوط الثاني أي تغيير على تشكيلة منتخبنا الوطني، الذي بدأ هذا الشوط كما بدأ الشوط الأول ضاغطا من أجل تدارك الموقف وتسجيل هدف التعادل، فكانت التسديدة الأولى من جانب جوناثان سوريا في الدقيقة 52 لكنها مرت بجانب القائم الأيسر لحارس الإمارات.
وشهدت الدقيقة 57 أخطر الفرص الإماراتية لكن أحمد خليل لم يحسن التعامل معها. قبل أن يصفر الحكم الاسترالي على ركلة جزاء للإمارات بداعي لمس الكرة ليد اللاعب عبد الله جابر، سددها أحمد خليل في شباك علي في الدقيقة 60.
واعتبارا من الدقيقة 68 لعب منتخبنا الوطني بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب محمد درويش لنيله البطاقة الصفراء الثانية لتدخله ضد محمد عبد الرحمن.وحاول لاعبو منتخبنا استغلال التراجع الإماراتي بعد تسجيل الهدف الثاني وتقليص الفارق إلا أن كل المحاولات لم يكتب لها النجاح.
بهذا الفوز رفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي، بينما تجمد رصيد منتخبنا الفلسطيني عند النقطة التاسعة، حيث تبقت له مباراة مهمة أمام تيمور الشرقية للمنافسة على بطاقة التأهل لأمم آسيا سيلعبها على استاد الشهيد فيصل الحسيني يوم 29 من آذار/مارس الجاري.