الشيخ رائد صلاح يحذر من تبعات تركيب كاميرات في الاقصى

o-RAED-SALAH-facebook

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

 حذّر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في  الداخل الفلسطيني، من تبعات تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى المبارك، وعبّر عن تخوفه من أن يد الاحتلال "الإسرائيلي" ستمتد إلى هذه الكاميرات، وطالب وزارة الأوقاف الأردنية بإعادة النظر في تركيبها.

وقال، في تصريحات صحفية: "لو ضمنّا أن هذه الكاميرات ستبقى تحت سيطرة وزارة الأوقاف الأردنية فقط، لقلنا إنه مشروع طيّب، ولكن ما سيحدث مع شديد الأسف أن الاحتلال "الإسرائيلي" “سيُدخل أصبعه" في هذه الكاميرات وستخضع لسيطرته وتتحول إلى 55 عين للاحتلال، يراقب من خلالها كل ما يحدث في مصليات المسجد الأقصى المبارك وحياة المصلين والمصليات، والمرابطين والمرابطات والمعتكفين والمعتكفات فيه".

وأضاف: "لذلك أنا قلتها ولا زلت أحذّر وأقول إن المتوقع من الاحتلال "الإسرائيلي" كل شرّ، ولا أستبعد أن يستخدم هذه الكاميرات في المستقبل القريب للأدلة ضد أهلنا الذين يشدّون الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، كي يُغلظ عليهم في عقوباته، إما إبعاداً وإما سجناً وإما طردًا من القدس والمسجد الأقصى المباركين".

وحذّر الشيخ رائد صلاح من أن الاحتلال "الإسرائيلي" قد يستخدم هذه الكاميرات لإدانة حرّاس المسجد الأقصى وإعلان حرب عليهم باسم ما يتوفّر لديه من معلومات بواسطة هذه الكاميرات، وتابع قائلاً: "لا بل أقول إن الاحتلال "الإسرائيلي" سيستخدم هذه الكاميرات بالمفهوم المقلوب تماماً، بمعنى أنه سيفتح المجال لصعاليكه باقتحام المسجد الأقصى المبارك وأداء طقوس تلمودية فيه وإعلان أذاهم الصريح على أهلنا في المسجد الأقصى المبارك".

وأردف الشيخ صلاح يقول: "ان الاحتلال "الإسرائيلي" سيدّعي بعد ذلك أن كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى تبرئ صعاليكه من أية تهمة، وتؤكد حفاظهم الذي يزعمونه على الوضع القائم،لذلك ما أتمنّاه على وزارة الأوقاف الأردنية أن تعيد النظر في تركيب هذه الكاميرات قبل أن نعضّ على أصابع الندم".

 

وكالات