جنين: "فدا" تحيي انطلاقتها باعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام

1039908_964233410328332_8380767408098228970_o

موقع رام الله الاخباري : 

أحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة جنين وبالتعاون مع فصائل العمل الوطني، اليوم الاثنين، الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقته بتنظيم اعتصام أمام الصليب الأحمر في المدينة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال محمود الفسفوس وعلاء ريان، وكرم عمرو، وسامي الجنازرة، والأسير المريض سامي أبو دياك.

وشارك في الاعتصام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة  التحرير الفلسطينية صالح رأفت، ومديرا نادي الأسير، وهيئة وزارة شؤون الأسرى راغب أبو دياك  ونظمي ربايعة، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية والأطر النسوية   وقيادات وكواد "فدا"  في المحافظة.

وحيا رأفت "فدا" في ذكرى الانطلاقة الأسرى المضربين عن الطعام  وكافة والمعتقلين في سجون الاحتلال.وأكد أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من تعذيب همجي هو جريمة بحق الانسانية، ومؤكدا أن التوجه للجنائية الدولية بشأن هذه الجرائم يلبي الحد الأدنى من مطالب الحركة الأسيرة، وهي ضرورة ملحة لإثارة مجمل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات لحقوقهم الأساسية التي كفلها القانون الدولي والانساني وحقوق الانسان.

وشدد على أهمية استعادة وحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، والشروع الفوري بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.وطالب بالإسراع لتقديم طلبات انضمام دولة فلسطين للمواثيق والمعاهدات والمنظمات والوكالات التخصصية الدولية والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ولكل المؤسسات الدولية الأخرى لمساءلة إسرائيل ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق الإنسان والأرض الفلسطينية، ولاتخاذ قرارات دولية جديدة تلزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس.

وثمن منصور السعدي في كلمة فصائل العمل الوطني، على دورهم الفعال والجاد في جميع الفعاليات وخصوصا في قضية الأسرى، مؤكدا على أن مثل هذه الفعاليات والأنشطة تعزز الروح المعنوية لأسرانا البواسل، داعيا كافة أبناء الشعب الفلسطيني للمزيد من الحراك والاعتصامات والمسيرات نصرة لهم.

وندد أبو دياك بما تقوم به سياسة الاحتلال من عزل وتفتيش واقتحامات لغرف الأسرى وطالب بالإفراج  عن الأسير سامي أبو دياك والذي يتهدده خطر الموت جراء معاناته من مرض خطير، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياته وحياة كافة الأسرى، داعيا الى  تكثيف الفعاليات وزيادة من الحراك الى جانب الأسرى.

وطالب  وصفي قبها  في كلمة الأسرى المحررين، كافة مكونات شعبنا بمزيد من الحراك لإنقاذ حياة أسرانا الذين يتعرضون للموت البطيء، مشددا على وحدة شعبنا لكي يتمكن من الاستمرار في المقاومة حتى احقاق حقوقنا المشروعة.

وناشدت زوجة الأسير بسام السايح من نابلس في كلمتها، العمل على إنقاذ حياة زوجها والذي أصبح يعاني من مرض السرطان المتقدم في النخاع، ومرض القلب وقصور يزيد عن 80% إضافة الى التهاب في الرئتين في ظل الصمت المحلي والدولي المشين والمخجل بحق أسرانا.

وطالب عاطف زيدان في كلمة فدا، بتفعيل سياسة وطنية شامله نصرة للحركة الأسيرة والتي أصبحت تعبر عن استيائها من قلة الحراك الذي لا يليق بتضحياتها ونضالها.

وفي نهاية الاعتصام الذي رفع خلاله المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، سلم رأفت والمشاركون مذكرة إلى مدير الصليب الأحمر تضمنت المطالبة بالعمل الجاد والفوري لإطلاق سراح الأسرى خصوصا المرضى منهم لإنقاذ حياتهم.