رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أغلقت وزارة الداخلية في قطاع غزة، والتي تديرها حركة حماس، جمعية "خيرية" تتلقى تمويلًا من إيران.وقال إياد البزم، المتحدث الرسمي، باسم الوزارة، في تصريح لـ "الأناضول"، إن وزارته قامت اليوم بحل جمعية "الباقيات الصالحات" الخيرية، بسبب ممارستها "النشاط السياسي".
وأضاف أن الجمعية "خالفت قانون الجمعيات الخيرية، والهيئات الأهلية، بممارستها نشاطات سياسية (لم يكشف عنها)، والقرار اتخذ وفق القوانين المعمول بها".وأوضح "البزم" أن "الجمعية لم تمتثل لمراسلات الوزارة، في وقت سابق بشأن تصويب أوضاعها، والامتثال للقوانين، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار بحلها".
من جانبه، نفى هشام سالم، رئيس جمعية "الباقيات الصالحات"، وزعيم حركة "الصابرين الفلسطينية"، المقربة من إيران، ممارسة الجمعية التابعة لحركته لأي نشاط سياسي.
ووصف "سالم"، في بيان اطلعت "الأناضول" على نسخةٍ منه، قرار الداخلية بأنه "تعسفي"، ولا يستند على أية مسوغات قانونية، وفق قوله.وأكد أن الجمعية التي يرأسها، تقوم منذ عام 2004، بإغاثة الفقراء، والمحتاجين، وتنفذ عشرات المشاريع الخيرية، بدعم وبتمويل من إيران.
وأضاف سالم "أي قرار بحل الجمعية، لن يثني حركة الصابرين عن مواصلة الطريق في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وهذه الجمعية وغيرها ما هي إلا وسائل، وسنواصل عملنا بوجودها وعدمه".
وتثير حركة "الصابرين" جدلًا كبيرًا في قطاع غزة، حول هويتها، حيث تُتهم بالتبعية لإيران، وبالترويج للمذهب الشيعي، لكن الحركة تنفي هذه الاتهامات، وتقول في موقعها الإلكتروني، إنها "حركة مقاومة، هدفها الوحيد تحرير فلسطين".
ولا تتمتع الحركة بنفوذ كبير في قطاع غزة، ويتركز انتشارها في منطقة شمالي القطاع، وسبق أن قالت تقارير صحفية محلية، إن "عناصرها منشقون عن حركة الجهاد الإسلامي".
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية، في الآونة الأخيرة، أنباءً عن إصدار وزارة الداخلية في غزة (تديرها حماس)، قرارًا بحظر أنشطة الحركة، وهو ما لم يتسن لـ"الأناضول" التأكد منه.
الاناضول