وزير الشؤون الاجتماعية: أكثر من 120 ألف أسرة تستفيد من برنامج التحويلات النقدية

12832343_1573068972983190_3165657274987261644_n

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أكد وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر، أهمية برنامج التحويلات النقدية في الوزارة، الذي يستهدف أكثر من 120 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بتكلفة تفوق 125 مليون دولار سنوياً.

جاء ذلك خلال لقاء الشاعر، المدير الإقليمي للبنك الدولي ستين جورجنسن، ومنسقة البنك الدولي في الأراضي الفلسطينية سميرة حلِس، بحضور كل من الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط في الوزارة داوود الديك، ونائب مدير عام مكافحة الفقر خالد البرغوثي، ومستشار الوزير لشؤون البرامج أيمن صوالحة، ورئيس وحدة المشاريع عمرو ناصر.

وقال الشاعر إن برنامج التحويلات النقدية يعتبر خطوة متقدمة ونوعية على طريق تطبيق البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية بجميع مكوناته، سواء كانت تدخلات على شكل مساعدات نقدية أو تدخلات اجتماعية تستهدف الفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع الفلسطيني.

وأضاف أن برنامج التحويلات النقدية هو أبرز تدخلات الحماية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة، جنباً إلى جنب مع رزمة من التدخلات والخدمات كالمساعدات العينية، والتأمين الصحي، والإعفاء من الأقساط المدرسية والجامعية لأبناء الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى برنامج المساعدات الطارئة، والمساعدات الغذائية.

وأشاد الشاعر بالجهود المبذولة من قبل البنك الدولي للنهوض ببرنامج التحويلات النقدية، ودعا  البنك الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدة والدعم الفني للوزارة، من أجل وضع آليات وتصورات جديدة من أجل ترجمتها لمشاريع تهدف لإخراج الأسر الفقيرة المستفيدة من برنامج التحويلات النقدية من الاعتماد على المساعدات إلى التمكين والاعتماد على الذات من خلال مشاريع مُدرّة للدخل.

بدوره، أشاد المدير الإقليمي للبنك الدولي، بالتجربة الفلسطينية التي اعتبرها رائدة ومميزة على الصعيد العالمي، وقال إن برنامج التحويلات النقدية مثال يُحتذى به، باعتباره من أفضل 10 أنظمة في العالم.

كما أشاد بالجهود التي يبذلها الباحثون الاجتماعيون في الميدان، وبتجربة البنك الدولي مع الوزارة وكادرها في تصميم هذا البرنامج وتدخلاته، مؤكدا أن البنك سيساند الجهود المستمرة التي ترمي إلى إصلاح البرنامج والنهوض به.

 

وزارة الشؤون الاجتماعية