رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
ادانت وزارة الخارجية التصريحات والمواقف العنصرية التي أطلقها أكثر من مسؤول اسرائيلي، خاصة ما جاء على لسان كل من وزير التعليم في حكومة نتنياهو، نفتالي بينت (البيت اليهودي)، الذي صرح (أن أولياء أمور الفلسطينيين لا يمنعون أولادهم وبناتهم من تنفيذ عمليات طعن، لأنهم يعرفون بأنه اذا قتل أولادهم، فانهم سيتلقون هبة مالية ومخصصات من السلطة الفلسطينية)، كذلك التصريحات المتطرفة لمفتش عام شرطة الاحتلال، روني الشيخ، الذي ادعى فيها: (ان هناك فرق بين مشاعر الثكل في اسرائيل وبين مشاعر الثكل لبعض جيراننا، مؤكدا أن اليهود اختاروا تقديس الحياة بينما اختار اعداؤنا تمجيد الموت).
ورات الوزارة أن هذه المواقف والتصريحات العنصرية، تعبر عن تعاظم الفاشية والفكر الديني المتطرف وتغلغله في المجتمع الاسرائيلي، وسيطرته على مفاصل المؤسسة السياسية والعسكرية في اسرائيل، وتشكل انعكاسا صريحا لايديولوجية التيار الصهيوني المتدين التي تبرر قتل الفلسطينيين والاعتداء على ممتلكاتهم ومقدساتهم، وتنكر في ذات الوقت وجود الشعب الفلسطيني الوطني والانساني.
واكدت الوزارة أن تلك التصريحات، هي ترجمة لسياسة حكومة نتنياهو وجرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، التي تمارسها يوميا من خلال الاعدامات الميدانية وهدم المنازل والاعتقالات العشوائية، وتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية بواسطة حواجز الموت والاذلال، وسرقة الاراضي الفلسطينية وتهويدها والاستيطان فيها، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة وغيرها، كما تمثل هذه التصريحات تبريرا اسرائيليا رسميا لجرائم الاحتلال، وتحريضا على قتل الفلسطينيين والتنكر لحقوقهم وتهجيرهم، وفي ذات الوقت تعكس محاولات اسرائيلية رسمية لاخفاء حقيقة احتلال اسرائيل لأرض دولة فلسطين، وتحريض صريح ضد السلطة الوطنية الفلسطينية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ازاء هذا التحريض الاسرائيلي الرسمي على قتل الفلسطينيين والتنكر لحقوقهم، وتدعوه لسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية