رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
شاركت أكبر عائلة بريطانية اللحظةَ المثيرة التي كشفت فيها لأطفالها الثمانية عشر جنسَ القادم الجديد، حيث صوَّر الوالدان، سو ونويل ريدفورد اللحظةَ الصاخبة التي زفّا فيها الخبر في مقطع فيديو على قناة العائلة على موقع يوتيوب.
سو ريدفورد البالغة من العمر 40 تدير فرناً ناجحاً مع زوجها، وهي تبدأ الفيديو بسؤال أطفالها، المجتمعين في دائرة على أرضية غرفة الجلوس في بيتهم المكوَّن من عشر غرف نوم، عن توقعاتهم إزاء جنس الجنين. يرد الأطفال صارخين بتوقعاتهم في حالة من الهيجان بينما تحاول هي تهدئتهم. ثم تعمُّ الفوضى لأن الأطفال لا يكفّون عن الحركة في انتظارهم الخبر، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
في النهاية، تقدّم الأم هديةً ملفوفةً في ورق بنّي لأصغر أطفالها في وسط الدائرة، فيحدّق بقية الأطفال باهتياج بينما تفتح صغراهم الهديةَ ليكتشفوا أنها عبارةٌ عن دبٍّ يرتدي قميصاً يتوسّطه مربعٌ وردي (وهذا يعني أن الجنين بنت). ثم تحمل الأم الدمية عالياً ليتمكّن جميع الأطفال من رؤيتها، فتسري حالةٌ من البهجة بين الصغار الذين يصرخون "إنها بنت، إنها بنت!".
كان الوالدان قد كشفا أنهما يتوقعان طفلهما التاسع عشر مع أنه لم تمض سنةٌ على ولادة ابنتهم الصغرى، هولي، في يونيو/ حزيران من العام الماضي، لكن الأم حامل الآن وستلد مرة أخرى في الصيف القادم.
رُزق الزوجان حتى الآن بكلٍّ من كريس (25 عاماً)، كلوي (19 عاماً)، جاك (17 عاماً)، دانيال (15 عاماً)، لوك (14 عاماً)، ميلي (13 عاماً)، كيتي (12 عاماً)، جيمس (11 عاماً)، إيلي (9 أعوام)، إيمي (8 أعوام)، جوش (7 أعوام)، ماكس (6 أعوام)، تيلي (4 أعوام)، أوسكار (3 أعوام)، كاسبر (عامان) وهولي (8 أشهر).
حين ولدت هولي البالغة من العمر ثمانية أشهر الآن، قال الزوجان أنهما لا يخططان لإنجاب المزيد من الأطفال، لكنهما "سيتركان الأمر للطبيعة". وحين أعلنت الأم خبر حملها لصحيفة The Sun لاحقاً، قالت إن "الحمل كان مفاجأة كبيرة، كنا متمسكين بفكرة عدم إنجاب المزيد من الأطفال، لكنها بدايةٌ رائعةٌ للعام الجديد".
اشتهرت العائلة التي تقيم في مدينة موركامب في مقاطعة لانكشاير عن طريق فيلم وثائقي أعدّته القناة البريطانية الرابعة وحمل عنوان "16 طفلاً والمزيد قادم"، وهي تعيش في منزل مكوّن من عشر غرف نوم.
تقول العائلة بأنها أنفقت حوالي 30 ألف جنيه إسترليني سنوياً في تربية أطفالها. فالعائلة تنفق حوالي 300 جنيه أسبوعياً على البقالة، وتستهلك العائلة علبتين من الحبوب و18 علبة حليب يومياً.
وحين يتعلّق الأمر بالاحتفال بمولودٍ جديد، تخصّص العائلة 100 جنيه إسترليني لشراء الهدايا، بينما تخصّص ما بين 100 إلى 250 جنيهاً للاحتفال بأعياد الميلاد. كما تستهلك العائلة 30 قنينةً من سوائل التنظيف شهرياً، لكنّ المدهش أنها تنفق 250 جنيهاً فقط (أي ما يعادل 350) على الطعام أسبوعياً، معتمدةً بشكل أساسي على المعجّنات واللحم المطبوخ مع الخضروات.
تقوم العائلة أيضاً بقضاء عطلة في الخارج كل سنة، ولكنها فخورةٌ بأنها لا تتلقى مساعدة من الدولة وتعتمد كلياً على عمل المخبز الذي يديره السيد ريدفورد البالغ من العمر 45 سنة.السيّد والسيّدة ريدفورد كانا عاشقين منذ الطفولة وأنجبت سو طفلها الأوّل حين كانت في ال14 من العمر.
ترجمة هافينغتون بوست عربي