يعلون : ترسانة حماس الصاروخية ضعيفة

12729183_1143690935664083_568433249983897133_n

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، صباح اليوم الإثنين، إن حركة حماس تحفر الأنفاق الهجومية، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة هذه الأنفاق عندما ينشب القتال في الجبهة الجنوبية. وبحسبه فإن حركة حماس تواجه صعوبات في التسلح الصاروخي، كما يعتبر أن المحور 'الأميركي – الإسرائيلي' بات محورا مركزيا في الشرق الأوسط.

جاءت أقوال يعالون تلك وهو بمعية سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شبيرو، على متن المدمرة الأميريكة ''، والتي تشارك في مناورات مشتركة للجيشين الأميركي والإسرائيلي، وترسو حاليا في ميناء حيفا.

وقال يعالون 'إننا لا نوهم أنفسنا، ونعمل على مواجهة ذلك سواء بالوسائل الدفاعية أم الهجومية'. وردا على سؤال بشأن البحث عن الأنفاق الهجومية، قال يعالون إن الهدوء يسود الجنوب بشكل لم يسبق له مثيل منذ الحرب الأخيرة، صيف عام 2014، حيث لم تطلق حركة حماس رصاصة واحدة.

وأضاف أن الحركة تعزز من قوتها، وتحاول التسلح بالصواريخ، ولكنها تجد صعوبة في جلبها من الخارج، ولذلك تضطر لإنتاجها، ومن هنا تأتي تجارب إطلاق الصواريخ باتجاه البحر. وبحسبه فإن الحركة تواجه مشكلة النقص في المواد لإنتاج الصواريخ، وإنها تحفر أنفاقا دفاعية وأخرى هجومية.

وغني عن البيان هنا أن السلطات المصرية تشدد من جهتها الخناق والحصار على قطاع غزة، وعملت على تدمير المئات من أنفاق كسر الحصار التي كانت تربط قطاع غزة بسيناء. كما يشار في هذا السياق إلى أن مصدرا أمنيا كان قد قال، صباح اليوم، إن 'مستوى جازية الأنفاق لا يماثل ما كان عليه الوضع قبل الجرف الصامد، فهم غير قادرين على التهريب، والمحور الإيراني، مصدر التهريب، قد تم تجفيفه.

 إلى ذلك، قال يعالون خلال جولة على المدمرة الأميركية إن 'المحور الأميركي – الإسرائيلي يواجه عدم استقرار إقليمي'. وشدد يعالون وشبيرو على الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل والدفاع عنها، كما أشار إلى المباحثات التي تجري بشأن الميزانية المتعددة السنوات التي يفترض أن تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.

ونقل عن يعالون قوله إن 'مشاركة السفينة كارني في المناورة مثال آخر على العلاقات العميقة والمهمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بين الأسطول السادس وبين الجيش الإسرائيلي، فالمناورة تتركز في الدفاع عن إسرائيل من الصواريخ، وهذا التعاون يهدف إلى ضمان أمن إسرائيل، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط المتغير، حيث يسقط قتلى في كل يوم'.

واعتبر يعالون أن 'محور الولايات المتحدة – إسرائيل' هو محور مركزي في محاولة تثبيت الاستقرار في المنطقة، مع إشراك دول أخرى مثل اليونان وقبرص، وحلف شمال الأطلسي، ودول عربية أيضا. وادعى يعالون أن إسرائيل لا تتدخل في الصراعات في لبنان أو سورية أو اليمن أو أماكن أخرى، وإنما تدافع عن مصالحها، مضيفا أن الولايات المتحدة وروسيا تعترفان بحرية إسرائيل في العمل من أجل الدفاع عن مصالحها.

من جهته أشار شبيرو إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على تطوير وسائل تكنولوجية للكشف عن الأنفاق وتدميرها، وأن الكونغرس قد صادق على ميزانية خاصة أدت إلى حصول تقدم في عملية التطوير. وأشار إلى أن سفن الأسطول السادس ترسو في ميناء حيفا بشكل متواتر، وذلك كجزء من التعاون بين الجيوش والأساطيل.

عرب 48