الحريري يناشد السعودية بعد التخلي عن بلاده

de4f5a52-71da-4038-813e-f0ed42fba815_16x9_600x338

موقع رام الله الاخباري : 

ناشد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عدم التخلي عن لبنان، والاستمرار في دعمه واحتضانه.وقال في مؤتمر صحافي من بيروت إن "الإساءة للسعودية تعني الإساءة للبنان، وإن أي إهانة توجه للسعودية سنردها لأصحابها".

وقال أيضاً "من يتهجم على السعودية لا ينطق باسم لبنان".وأعاد الحريري التأكيد على "الأيادي البيضاء" التي قدمتها السعودية والدول الخليجية الى لبنان في اعادة الاعمار واعطاء فرص العمل واحتضان ابنائه على مدى العقود الماضية في مقابل المشاريع "التي زجت بدماء ابنائه في مشاريع معادية للمصالح العربية".

ووصف الحريري المواقف والاصوات التي صدرت في لبنان واستهدفت النيل من السعودية ومكانتها في لبنان والعالم العربي بأنها أصوات "نشاز" لا تريد سوى تشويه صورة السعودية لصالح ايران.

وشدد الحريري أن "أحدا لن يتكمن من الغاء عروبة لبنان".

وفي اشارة إلى الدور السلبي الذي لعبته الدبلوماسية اللبنانية بقيادة وزير الخارجية جبران باسيل المتحالف مع حزب الله معتبرا أن "خروج الديبلوماسية عن الإجماع العربي خطيئة يدفع ثمنها اللبنانيون"، مؤكدا ان "تاريخ السعودية والدول الخليجية مع لبنان معروف وواضح وهذه الدول مدت ايديها البيضاء الى لبنان في الخير والسلام والاعمار".

الحريري شدد أن "الدولة ليست محميات للسياسة الايرانية في المنطقة، وسنستمر بالسياسة السلمية لحماية لبنان وشعبه".

وأضاف الحريري أن السعودية " لم تطلب من لبنان أن يكون ساحة لفلتان السلاح، ان الاصوات الشاذة التي تتهجم على السعودية ودول الخليج العربي لا تنطق بإسم لبنان، انما هي اصوات من خرج عن العروبة والاجماع الوطني، ولن نعطيها فرصة للاستيلاء على الدولة ولن نسلم لاحد، خيارنا الدولة والعبور الى الدولة ولم نستسلم ولن نستسلم".

وأكد الحريري " لن نسمح أن نسلم لبنان لمشروع الفتنة وتقسيم المنطقة".ودعا في نهاية مؤتمره الصحافي كل اللبنانيين في الداخل والخارج للتوقيع على وثيقة الوفاء للإجماع العربي والدول العربية، ليكون هو أول الموقعين على الوثيقة، ومن ثم تتوالى الشخصيات اللبنانية على التوقيع.

دعوة الحريري تتضمن الوصول الى اطلاق حملة "مليون توقيع" على الوثيقة التي اطلقها لتكون تأكيدا على عمق العلاقة اللبنانية بالسعودية والدول الخليجية.