رئيس الوزارء يدعو المعلمين الى العودة لمدارسهم

18_3_13_22_2_20161

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

 أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن الحكومة ماضية في تطوير مؤسساتنا، وتقديم أفضل الخدمات وتنفيذ المشاريع والبرامج لنجدة شعبنا وتلبية احتياجاتهم في كل مكان.

ودعا رئيس الوزراء خلال جولته في طوباس، ووضع حجر الأساس لمشروع الصرف الصحي "تياسير طوباس"، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف، ومحافظي طوباس ربيح الخندقجي، وجنين إبراهيم رمضان، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، ورئيس مجلس الخدمات المشتركة عقاب دراغمة، إلى تضافر الجهود جميعها من أجل تحقيق ذلك.

وطالب المعلمين وكافة العاملين في قطاع التربية والتعليم، بالعودة إلى الدوام والالتحاق بعملهم وتجنيب المدارس المزيد من التعطيل والإرباك. وقال: "نتفهم مطالبهم العادلة، لكن حماية مستقبل طلبة فلسطين يجب أن تأتي في المقام الأول".

وأوضح أنه مع نهاية الشهر الجاري تكون الحكومة أوفت بالتزامها تجاه المعلمين بنسبة 100%، بناء على الاتفاق مع اتحاد المعلمين الذي تم في 2013، وسيتم صرف 5% من الزيادة في راتب الشهر الحالي، حيث إن الحكومة منذ عام 2010  قد زادت رواتب المعلمين بنسبة 41%.

وحيا الصمود الأسطوري الذي يسجله الأسير البطل محـمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 91 يوما، احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد مطالبته للمجتمع الدولي، ببذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياة القيق، وإلزام إسرائيل بإطلاق سراحه فورا دون قيود أو شروط، وتحمل مسؤولياتها بتحقيق مطالبه الإنسانية العادلة، والضغط لإغلاق ملف الاعتقال الإداري، وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين جميعهم، والذين يمثل اعتقالهم انتهاكا واضحا لمبادئ حقوق الإنسان وكافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأشار الحمد الله إلى أن مشروع الصرف الصحي "تياسير طوباس"، يخدم  تياسير وعقابا وشمال مدينة طوباس، ويموله الاتحاد الأوروبي بحوالي 22 مليون يورو، ويعد عنصرا حيويا في حماية البيئة والمياه الجوفية وتوفير مصدر غير تقليدي لمياه الزراعة.

وقال: "في ظل إمعان إسرائيل في فرض العقوبات الجماعية على شعبنا، من خلال أعمال القتل والتنكيل ومواصلة الأنشطة الاستيطانية، والتهجير القسري، وفي فرض الحصار والإغلاقات، والاستيلاء على الأراضي والموارد، خاصة حقوقنا المائية، نحن أحوج ما نكون إلى أكبر التفاف شعبي ودولي حول جهود القيادة والحكومة في "توسيع البناء وتعزيز البقاء".

وأضاف أن تحسين الظروف الصحية والبيئية من خلال تطوير وتوسيع نطاق مشاريع البنية التحتية، المربع الأول الذي منه ننطلق لتثبيت المواطن ومده بمقومات صموده، وترسيخ سيادتنا الوطنية على كل شبر من أرضنا.

ولفت إلى أن الحكومة وسعت، بدعم من الدول الصديقة والجهات المانحة، مشاريع تجميع مياه الصرف الصحي من خلال شبكات خطوط مصممة بطرق علمية وهندسية، لإبعاد مياه الصرف الصحي عن المنازل والساحات والحدائق ومعالجتها وإنتاج مياه آمنة بل وصالحة أيضا للزراعة.

وأشار إلى أن إنشاء شبكات تجميع مياه الصرف الصحي ومحطة التنقية في تياسير مع نظام إعادة الاستخدام، تمثل مشروعا وطنيا بامتياز، إذ يساهم في حل مشكلة تلوث المياه، ويعزز العمل الزراعي ويحمي المياه الجوفية في محافظة طوباس. وستعمل سلطة المياه على تقديم الدعم والمساعدة الفنية والمالية لمجلس الخدمات، المشغل لهذا المشروع.

وأكد ان العمل سيتركز في المرحلة المقبلة على حشد الدعم والتمويل اللازمين لاستكمال مشروع الصرف الصحي في المنطقة الجنوبية من طوباس ووادي الفارعة.

وقال إن الحكومة تعكف من خلال التعاون بين سلطتي المياه والطاقة، وبدعم فرنسي، على إعداد دراسة لاستخدام طاقة الرياح لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لاستخراج مياه الشرب، وتشغيل محطات الصرف الصحي في طوباس.

وشكر الحمد الله الاتحاد الأوروبي على تضامنهم مع حقوق شعبنا العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وغزة والأغوار في قلبها.

ولفت إلى أن هذا الدعم السياسي والمالي يشكل حجر الأساس في وضع أسس هذه الدولة، وتكريس بنيتها التحتية وتطوير مؤسساتها.

الاعلام الحكومي