الاحتلال يجمد حسابات مصرفية كنسية

69

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

قال النائب البطريركي للاتين في مدينة الناصرة ، المونسنيور جياسينتو بولس ماركوتسو، اليوم الجمعة، إن “بلديات إسرائيلية جمدت الحسابات المصرفية للكنيسة الكاثوليكية”.
ونقلت وكالة الأنباء الكنسية “آسيا نيوز″ عن ماركوتسو قوله “لقد قامت بعض البلديات في إسرائيل بتجميد الحسابات المصرفية للكنيسة ورجال الدين، والجماعات الدينية، مما عرّض المؤسسات التابعة لها، ولاسيما المدارس والمستشفيات، إلى وضع صعب للغاية”.

وأضاف أن “البلديات تطلب من المؤسسات الكنسية الكاثوليكية دفع رسوم ضريبة الممتلكات الإسرائيلية (الشهيرة باسم أرنونا) (…) هذا سخف لأن الجماعات الدينية مستثناة من الضرائب منذ العهد العثماني”.

وأشار المسؤول الكاثوليكي إلى أن “هذه القرارات قد اتخذت من قبل البلديات المحلية، ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تفعل شيئاً لثنيها عن ذلك، ولا نرى إرادة كبيرة لتسوية هذه القضية، مع أن السفير الفاتيكاني في إسرائيل طرح القضية لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية، ولكن شيئاً لم يتغير”.

وتطالب حكومة الفاتيكان من إسرائيل، بالاعتراف التام بالحقوق القانونية والتراثية للجمعيات الكاثوليكية، وتثبيت الإعفاءات الضريبية التي كانت تستفيد منها الكنيسة، قبل إعلان قيام دولة اسرائيل، في مايو/ أيار1948، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين حول المسألة، حتى الآن.ولفت النائب البطريركي في القدس إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية للمسيحيين في “الأراضي المقدسة” مع تناقص عدد الزوار.

وأضاف أنه “في عام 2015 كان هناك انخفاض بحوالي 30% في عدد الحجاج مقارنة بالعام السابق، علماً أن ما يقرب من 30% من المسيحيين يعملون في قطاع السياحة والحج”.
وتأسست البطريركية اللاتينية في القدس عام 1099، وتشمل سلطاتها إسرائيل، وفلسطين، والأردن، وجزيرة قبرص، ويبلغ عدد المسيحيين التابعين لها حوالي 161 ألفا و400 نسمة.

 
 

الاناضول