بالفيديو : الشرطة الاسرائيلية تعتقل " أولمرت " وتدخله السجن

2016021570512

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

في سابقة هي الأولى من نوعها، نفذت إسرائيل عقوبة الحبس، صباح اليوم الاثنين، بشأن رئيس وزرائها الإسرائيلي الأسبق "إيهود أولمرت" ليصبح بذلك أول رئيس حكومة إسرائيلي ينفذ هذه العقوبة بعد الحكم عليه بالسجن 19 شهراً مع النفاذ بتهمة الفساد وعرقلة عمل القضاء.

 

وأولمرت (70 عاماً) الذي ترأس الحكومة من 2006 إلى 2009 وكان لفترة طويلة أحد الاقوياء في الحياة السياسية الإسرائيلية، حضر إلى سجن معسياهو في الرملة وسط إسرائيل.

 

وسجن معسياهو، الذي يحمل اسم حارس المعبد اليهودي بحسب التقليد العبري يضم قسمًا مخصصاً للشخصيات السياسية. وقد أمضى فيه "آرييه درعي" وزير الداخلية الحالي عقوبة 22 شهرا بعد أن أدين في العام 2000 بتهمة الفساد عندما كان يتولى هذه الحقيبة الوزارية من 1988 الى 1993.

 

كذلك أمضى وزير الصحة السابق "شلومو بن عزري" وينتمي هو أيضا إلى حزب شاس ستة أشهر في معسياهو بعد أن حكم عليه بتهمة الفساد وعرقلة سير العدالة.

 

وينضم "أولمرت" إلى الرئيس الأسبق "موشيه كاتساف" الذي يمضي في هذه المؤسسة عقوبة السجن سبع سنوات بتهمة الاغتصاب.ويمضي "أولمرت" 18 شهرًا وراء القضبان لرشاوى قيمتها 14 ألف يورو تقاضاها في إطار المشروع العقاري الضخم "هوليلاند" في القدس المحتلة عندما كان رئيسا لبلدية المدينة المقدسة بين 1993 و2003. وأضيفت إلى هذه العقوبة الأسبوع الماضي السجن لشهر واحد بتهمة عرقلة عمل القضاء.

 

وهذا الحكم الأخير تقرر لمعاقبته على محاولاته إقناع سكرتيرته السابقة وأمينة أسراره "شولا زاكن" بعدم الإدلاء بشهادتها ضده.وسجلت الأخيرة سرا ما عرضه عليها من مال مقابل صمتها في قضية هوليلاند وفي ملف فساد ثان.

 

وكان قد حكم على "أولمرت" في العام 2015 بالسجن ثمانية أشهر مع النفاذ لتلقيه وإخفائه عشرات آلاف الدولارات من رجل الأعمال الأمريكي "موريس تالانسكي" حينما  كان وزيرا للتجارة والصناعة (اعتبارا من 2003).

 

وهذه القضية استؤنفت وستنظر فيها المحكمة العليا التي لم تحدد بعد تاريخ صدور قرارها.وأفادت سلطات السجون الإسرائيلية أن أولمرت العضو السابق في حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيسجن في الجناح رقم 10 من السجن، وهو جناح خاص من 18 مكانا "مخصصا لاستقبال سجناء لا يمكن وضعهم بين باقي السجناء لأسباب مختلفة.

 

وكالات