رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أصدرت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "لواء القساميين الأحرار" بياناً طالبت خلاله بفتح تحقيق عادل في مقتل القيادي في الكتائب محمود اشتيوي، الذي أعلن القسام قبل أيام إعدامه بتهمة "تجاوزات أخلاقية وسلوكية".
ودعا البيان لتشكيل لجنة تحقيق محايدة وبعيدة عن الذين حققوا مع اشتيوي قبل اعدامه، مشدداً على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى مع اشتيوي، والتحقيق مع المسؤول الأمني في القسام يحيى السنوار، بتهمة التشهير بعائلة القتيل.
وهدد "اللواء" بأنه "لن يتراجع عن معرفة الحقيقة واجتزاز الظلم والظلمة من جسد الكتائب"، كما جاء في البيان، الذي لم يتسن التأكد من حقيقته والجهة التي أصدرته ونشر في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا زالت قضية إعدام القيادي في القسام محمود اشتيوي تثير جدلاً واسعاً في الشارع الفلسطيني.بدورها، أكدت العائلة بأن معاينة جسد محمود من قبل أربعة أطباء قبل دفنه، أظهرت أنه تعرض لتعذيب شديد وأنه تم إطلاق النار عليه وهو في النزاع الأخير، لتثبيت أنه أُعدم ولم يم جوعاً، بعد إضرابه عن الطعام.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، النيابة العامة، بفتح تحقيق في ملابسات مقتل اشتيوي، مستنكراً عملية القتل خارج القانون.ودعا النيابة العامة للتحقيق في الأمر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة،
مؤكداً على أن الجهات القضائية الرسمية هي الوحيدة المخوّلة بالتحقيق والإدانة والأمر بتنفيذ العقوبة بمعرفة السلطات المختصة.من ناحية أخرى، تعرضت صفحة الصحافية بثينة اشتيوي، شقيقة القتيل، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للاختراق من قبل مجهولين.
وكالات
