جيش الإسلام ينتج وثائقياً ضخماً لأهم معاركه على أطراف دمشق

2-6

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أصدر المكتب الإعلامي في “جيش الإسلام” وثائقي هو الأول من نوعه من حيث ضخامة الإنتاج عن معركة “الله غالب” التي خاضتها قوات “الجيش” مطلع أيلول/سبتمبر الماضي.

وتعتبر معركة “الله غالب” من أهم المعارك التي خاضها جيش الإسلام على مشارف العاصمة، وانتهت بسيطرته على أجزاء من الطريق الدولي (دمشق – حمص) على تخوم دمشق وبعض القمم الجبلية المطلة على العاصمة والغوطة الشرقية، في معارك أسقطت مئات القتلى بصفوف قوات النظام.

 

ويمتد الوثائقي الذي أنتجه “جيش الإسلام” لساعة كاملة، يشرح فيها أهمية المعركة وعمليات الإعداد وأهمية المناطق المستهدفة في المعركة، مشيراُ إلى أن عمليات التحضير للمعركة استغرقت ستة أشهر.

 

وعرض الفيلم المناطق التي سيطر عليها، ومشاهد داخل الأبنية التي سيطر عليها ومنها مبنى القناصات، وقيادة الأركان، والأمن العسكري، بين الجبال المطلة على الغوطة، مستعرضاً محاولات النظام الحثيثة لاستعادة بعض النقاط.

 

وركز فيلم “جيش الإسلام” على أن المعركة على أطراف الغوطة الشرقية خلطت أوراق النظام، وساهمت في التخفيف عن ثوار الزبداني من الضغط الذي كان يتعرضون له في ذات أيام المعركة،

 

كما استعرض الفيلم نتائج المعركة، التي قال إنها أوقفت المعركة على الزبداني والسيطرة على أجهزة اتصال والحصول على وثائق تثبت جرائم النظام، قالوا إنها ستعرض تباعاً، عدا عن السيطرة على آليات للنظام وغيرها.

 

صورٌ جوية وسط دمشق

 

واللافت في الفيلم الذي أنتجه “جيش الإسلام” وجميع مشاهده تم تصويرها بعدسات إعلامييه أنه تمكن من تصوير لقطات جوية بطائرات مسيرة أطلقها فوق مناطق سيطرة النظام وسط العاصمة، وقال إن هذه الصور التقطت بعدسات وحدات الرصد والاستطلاع التابعة لـ “الجيش”.

 

وتظهر الصور التي نشرها “جيش الإسلام” في نهاية فيلمه عدة معالم داخل العاصمة كالمسجد الأموي وساحة العباسيين وسوق الزبلطاني وجبل قاسيون ونهر بردى وسوق الحميدية وساحة العباسيين، في مقارنةٍ بين صور العاصمة وصور الغوطة الشرقية حيث الخراب والدمار.

وكالات