وزير الداخلية الاماراتي : سنطفئ حريق اليمن كما أطفأنا "العنوان"

a6eaa9d2-2d10-485b-9f0c-3aa31091209b_16x9_600x338

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

شبّه الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية الإماراتي، التمرد على الشرعية في اليمن بحريق فندق العنوان، موضحاً "لو تأخرنا في إطفاء الحريق في تلك الفترة لانتشر إلى المباني القريبة، ولو تأخرنا على نجدة اليمن الشقيق في إعادة الشرعية لانتشر التمرد إلى أرجاء جزيرة العرب".

وأضاف في كلمة ألقاها أمس في الجلسة الرئيسية أمام القمة العالمية للحكومات في دبي أنهم مثلما أطفأوا حريق فندق العنوان ليلة رأس السنة، ومنعوا امتداده للمناطق المجاورة، سنطفئ حريق اليمن ونحافظ على منطقة الخليج آمنة ومسقرة.

وأكد: "سيعود اليمن السعيد آمناً سعيداً بحكمة القيادة السياسية لدولتنا، وعزم أبنائنا وأشقائنا في قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".وعن الحريق قال وزير الداخلية الإماراتي: "حادث الحريق الذي وقع ليلة رأس السنة الميلادية في فندق العنوان، مثله مثل كل حوادث الحرائق، ومتكرر"، موضحاً أن الإمارات استعدت لهذا الحريق منذ عام 2003، إذ إن الاستجابة للحريق في الوقت ذاته تعد خسارة كبيرة، وينبغي الاستجابة له قبل وقوعه".

وتطرق إلى النجاح الكبير الذي حققته قوات التحالف في حرب اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في عملية "إعادة الأمل"، موضحاً: "تمكنا خلال ستة أشهر من إعادة تأهيل وتجهيز 69 مدرسة، وتأهيل وتجهيز 19 مستشفى ومركزاً صحياً، وتجهيز ست محطات كهرباء متكاملة، وتأهيل وتجهيز 13 مركز شرطة ودفاع مدني، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية التي عملت طوال هذه الفترة، وهم مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر".

استشراف المستقبل

وقال إن دولة الإمارات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تمكنت على مدى السنوات الماضية من استشراف المستقبل بعقيدة راسخة وحس وطني، لإيصالها إلى أعلى المراتب.

وأوضح أن "استشراف المستقبل، إن كان معداً بشكل صحيح فستكون نتائجه إيجابية وناجحة، تماماً كما نجح فريق إطفاء حريق العنوان، لكن إن لم يكن معداً بالصورة الصحيحة فستكون نتيجته عكسية"، مضيفاً أن الحريق الذي أتى على 87 محلاً في السوق المركزي في أبوظبي نتيجة ماس كهربائي، كانت له خسائر مادية نتيجة سوء إدارته.

وأضاف: "الأولويات تحدد النتائج، وينبغي على الحكومات وضع أولويات مناسبة لتكون لديها نتائج إيجابية"، موضحاً أن "استشراف المستقبل يحتاج إلى العمل من أجله، وجهد لتنفيذه، إذ إنه لا يوجد عمل خارق مثل الأفلام لتنجح الدول، بل عليها أن تعمل بجهد، وهي العقيدة المتكاملة للحكومة والقيادة والشعب".

 

وكالات