موقع رام الله الاخباري :
نظم في مدينة رام الله اليوم الاثنين، اعتصاما تضامنيا مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام منذ 76 يوما، تبعته مسيرة قرعت فيها الطناجر بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية ونقابة الصحفيين ونواب.
وحذر رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، من خطورة الوضع الصحي للأسير القيق وقال إنه بدأ يفقد جزءا من حواسه، وأنه معرض في أية لحظة للاستشهاد نتيجة جلطة مفاجئة.
ودعا كافة الجهات التحرك للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير القيق خاصة أن هناك قرارا مسبقا من المحكمة العليا الإسرائيلية والنيابة والحكومة وإدارات مصلحة السجون بإنهاء مسلسل الإضرابات الفردية للأسرى، مستندة على قانون التغذية القسرية والذي تستخدمه للمماطلة في عدم التجاوب مع مطالب الأسرى المضربين بما فيهم الأسير القيق.
وأوضح عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال أن النقابة تواصل سعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف الرسمية والحقوقية والدولية للإفراج عن الأسير القيق، وأن تعمل على تنويع الفعاليات التضامنية وأشكالها بما فيها قرع الطناجر الفارغة.
ودعا نزال السلطة الوطنية إلى استخدام كل الأدوات والاتصالات للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسير القيق
وقال عضو المكتب الحركي المركزي للصحفيين عبد الكريم أبو عرقوب: " لن نقبل كصحفيين وفلسطينيين أن تبقى سلطات الاحتلال تنتهك أبسط الأعراف والقوانين الخاصة بالعمل الصحفي، وسنواصل الضغط باتجاه تحريك الاتحاد الدولي للصحفيين للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير القيق ليعود سالما إلى بيته".