موقع رام الله الاخباري :
دعت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام منذ 24 نوفمبر الماضي محمد القيق اليوم الأحد جميع أحرار العالم إلى التدخل لإنقاذ حياته من الموت، مؤكدة براءته من التهم التي يوجهها له الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت شلش في مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد في مدينة رام الله، إن زوجها القيق يقبع في مستشفى العفولة يتأرجح بين الحياة والموت، لافتة إلى أن الساعات القليلة القادمة قد تكون حاسمة في إنقاذ حياته.
ودعت شلش كل المؤمنين بالعدل والحرية على اختلاف ألوانهم وأعراقهم إلى بذل كل جهد لإنقاذ حياة صحفي بريء من الموت.وقالت "إن محمد بريء لأنه لم يؤذ أحدا، ولذلك فان براءته الكاملة تفرض على كل ذي ضمير وكل شخص يتحلى بالأمانة والمصداقية أن يفعل ما يمكن فعله لإنقاذ محمد من الموت".
ونددت شلش بإصدار ما يسمى محكمة العدل العليا الإسرائيلية قرارا بإبقاء القيق رهن الاعتقال رغم خطوة وضعه الصحي، بإطلاق حكم الإعدام عليه.
وتساءلت حول إذا ما كان قرار المحكمة هدفه إلحاق ضرر طبي بزوجها لا يمكن علاجه كأن يصاب بنزيف دماغي، أو أن يلحق به أضرار جسدية أخرى، مشددة على أن هذا القرار يعني الإعدام.
وطالبت شلش الصحفيين والإعلاميين وكل الأحرار في العالم ومحبي العدالة، بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإعادة النظر في سياستها الحقودة تجاه القيق.
وقالت: "نرسل رسالة عاجلة أن وصول محمد إلى نهاية لا نرغبها ولا نتمناها فتجعل الأمور تزداد سوءا وقد يتسبب ذلك في سفك دماء كثيرة، ولكن إسرائيل تتحمل مسؤولية وصول الأمور إلى هذا الحد".
وناشدت شلش أصحاب الضمائر الحية في كل مكان بالضغط على إسرائيل لإخلاء سبيل زوجها سليما معافى وعودته إلى أهله وأسرته، مع تأكيدها على براءته.وأضافت "محمد بريء من التهم التي تصدر من جانب حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية ولا أساس لها من الصحة، وتهمة التحريض فضفاضة لا يمكن الأخذ بها، متسائلة عن نقل الحقيقة إلى العالم تحريضا؟! وهل كتابة تقرير عن بيت يهدم أو ارض تصادر هو شكل من أشكال التحريض؟! ولا أي شخص في العالم يوافق على هذا المفهوم الأعوج للتحريض".
ويضرب القيق عن الطعام منذ 25 نوفمبر الماضي للمطالبة بإنهاء أمر اعتقاله الإداري بالسجن لمدة ستة أشهر علما أنه يرفض تناول المدعمات الطبية وإجراء فحوصات طبية.