موقع رام الله الاخباري :
أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، في جمهورية جيبوتي، تمسك الفلسطينيين بالسلام العادل وعدم الالتزام بالاتفاقيات التي لا تحترمها إسرائيل.ودعا سيادته في كلمة ألقاها أمام برلمان جيبوتي، قبل افتتاحه مقر سفارة دولة فلسطين الجديد في جيبوتي، بحضور رئيس الوزراء الجيبوتي عبد القادر كامل محمد، ورئيس البرلمان محمد علي حمد، المجتمع الدولي إلى توفير حماية دولية لشعبنا من إسرائيل "قوة الاحتلال الجاثمة على صدورنا، سبب كل مآسينا".
وقال السيد الرئيس إنه لا بد من أن يصار إلى انعقاد مؤتمر دولي للسلام، وإنشاء مجموعة دعم دولية وآلية متعددة لحل الصراع في فلسطين، يتم تبنيها في مجلس الامن عبر قرارات صادرة عنه تدعو لوقف الاستيطان، وإلى تطبيق مبادرة السلام العربية، خلال جدول زمني واضح لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا، ويعيش الجميع في أمان واستقرار.
وأردف، "لن تنعم هذه المنطقة بالأمن والسلام والاستقرار ما لم ينعم بذلك شعبنا، فالحرب تبدأ من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين، وسنظل نلتزم بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية السامية والمقاومة السلمية للاحتلال، وسنمضي في بناء أسس دولتنا وحاضرنا، وستظل أجيالنا في وطننا فلسطين، ولن نركع ولن نستسلم".
وأضاف سيادته أن الأراضي الفلسطينية تشهد في هذه الأيام حالة من الغليان والتوتر، و"ذلك بسبب حالة فقدان الأمل واليأس لدى الشباب، وانسداد الأفق السياسي الذي لا يبشر بمستقبل أفضل وخروج من الحالة الراهنة الناتجة عن استمرار الاحتلال والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف، خاصة على المسجد الأقصى".
وأدان الرئيس الإرهاب في منطقتنا العربية وفي إفريقيا، وفي جميع أنحاء العالم، مستدركا "لقد لبينا دعوة المملكة العربية السعودية للانضمام للتحالف الإسلامي من أجل مكافحة الإرهاب".
من جهة أخرى، شكر سيادته جيبوتي رئيسا وحكومة وشعبا على دعمهم للقضية الفلسطينية، مشيدا كذلك بما حققته جيبوتي من "قفزة نوعية على طريق الديمقراطية، في وقت قصير زمنيا".