رام الله الإخباري
شرعت تركيا في إنتاج أسلحتها محلياً عام 1975 بعد تأسيس شركة الصناعات التكنولوجية العسكرية "أسيل سان"، وأعقب ذلك تأسيس شركة الصناعات الجوية والفضائية "توساش" عام 1984.
بعد مرور 30 عاماً على وضع حجر الأساس لهاتين الشركتين، أعلنت القيادة التركية أنها تمكنت من إنتاج قسم كبير من الدفاعات العسكرية التركية محلياً وبأيدي مهندسين وحرفيين أتراك، ما يخفف من حجم التبعية العسكرية التركية للخارج.
وبحسب صحيفة "ترك برس"، تنتج تركيا الآن 40% من أسلحتها الدفاعية محلياً وبأيدٍ تركية خالصة.وفيما يلي ذكر لـ6 أسلحة متطورة استطاعت تركيا إنتاجها محلياً:
ـ عزميم: وتعني "عزمي" باللغة العربية:
وهي مدرعة عسكرية برمائية يمكن استخدامها في المناطق البرية المستوية والوعرة. وتتميز بقدرتها على قطع المساحات المائية "المستنقعات، البحيرات.. إلخ" بسلاسة.
تضم المدرعة عدة كاميرات مراقبة نهارية وليلية، ومنظارين لتوضيح الرؤية خلال الأجواء الضبابية، وراداراً، وجهازاً لاكتشاف الألغام الأرضية، وكفة رافعة لرفع وإزاحة العوائق التي يمكن أن تُعيق حركتها.
ويدير المدرعة شخصان، ويمكن لها السير بسرعة 45 كيلومتراً في الساعة على البر، و8.6 كيلومتر في الساعة على المياه.وقد تمكنت شركة "أسيل سان" إلى الآن من إنتاج 12 مدرعة من نوع عزميم.
ـ تي جي سي أناضول:
وهي أول بارجة حاملة للطائرات العسكرية تصنع في تركيا، وقد تم إنتاجها من قبل مكتب الاستشارة الدفاعية التابع لوزارة الدفاع التركية.يبلغ طول البارجة 225 متراً، وتحتوي على مدرج لإقلاع الطائرات العسكرية، كما يمكن لها نقل 700 شخص من مكان لآخر.
ـ كوركوت:
وتعني "أرعب" أو "اردَع" باللغة العربية، وهي مدرعة تحتوي على صواريخ أرض جو متطورة، وتُستخدم ضمن القوات البرية لدعمها وحمايتها من الاعتداءات الخارجية.
بدأت عملية إنتاج كوركوت عام 2010 وتم الانتهاء من إنتاجها العام الماضي 2015.
وتحمل كوركوت على ظهرها جهاز رادار لمراقبة ومتابعة الخروقات الجوية الممكنة في أثناء تقدم القوات البرية، ويمكن لكوركوت أن تصيب الأهداف الثابتة والمتحركة أيضاً، ويصل المدى المؤثر لصواريخها إلى 400 كيلومتر.
ـ فرتينا:
وتعني العاصفة، وهي دبابة قاذفة لصواريخ أرض أرض. تحتوي على جهاز مراقبة "رادار" أتوماتيكي، كما تحتوي على أسلحة أوتوماتيكية لصد الهجمات البرية. وقد تم إنتاجها بشكل خالص من قبل المهندسين والمُطورين الأتراك عام 2004.
ـ دبابة ألتاي:
تم الانتهاء من تطوير دبابة ألتاي من قبل المهندسين الأتراك عام 2007، وتستمد اسمها من الاسم العائلي لقائد القوات البرية الخامسة خلال حرب التحرير التركية (1919ـ1921) "فخرالدين ألتاي".تحتوي على رادار شديد الحساسية، وتتميز بقدرة على تخطي جميع العراقيل البرية بما فيها الألغام من خلال إمكانية اكتشافها.
ـ "ميلغام":
اسمها عبارة عن اختصار لمصطلح "السفينة القومية"، وهي سفينة حربية تختلف عن البارجة عزميم، حيث تُعد عزميم بارجة عسكرية حاملة للطائرات العسكرية تحتوي على مدرج عسكري بمثابة نقطة انطلاق بحرية، بينما ميلغام هي عبارة عن سفينة مُحاربة تُستخدم لصد الهجمات البحرية وتوفير الأمن البحري الإقليمي بشكل حيوي نشط.
انتهى إنتاج ميلغام في 26 يوليو/تموز 2007، وخضعت للاستخدام العسكري في 27 سبتمبر/أيلول 2008، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم مازالت تُستخدم في حماية المياه الإقليمية التركية.يبلغ طول سفينة "ميلغام" 99 متراً، بينما يبلغ عرضها 14,40 متر، وتحتوي على عدد من المدافع الصاروخية وعدد من الأسلحة الأوتوماتيكية.
هافينغتون بوست عربي