قلل المكسيكي خافيير اجيري (55 عاماً) مدرب منتخب اليابان من أهمية وخطورة قضية التلاعب بإحدى مباريات الدوري الإسباني والتي قد تضر بمستقبله التدريبي في حال إدانته من المحكمة الإسبانية.   وكانت السلطات الإسبانية قد فتحت تحقيقاً منذ الأشهر الماضية بشأن التلاعب بنتيجة مباراة جمعت بين فريقي ليفانتي وريال سرقسطة في 21 مايو 2011 على ملعب \"سيوتات دي فالنسيا\" في إطار الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني التي شهدت فوز سرقسطة بنتيجة 2-1 ونجاته من الهبوط للدرجة الثانية، قبل أن تؤكد السلطات في هذا الأسبوع استعدادها لمقاضاة 30 شخصاً مشتبهاً في التلاعب من بينهم المدرب اجيري الذي كان في ذلك الوقت مدرباً لفريق ريال سرقسطة قبل أن يدرب منتخب اليابان في منتصف هذا العام 2014.   بعد صمت استمر لأسبوع قرر المدرب المكسيكي اجيري التحدث مع وسائل الإعلام اليابانية اليوم الأحد عن تلك القضية عندما أكد لوكالة أنباء اليابانية \"كيودو\" بالقول:\"أنا مثلكم قرأت هذه الأخبار من الصحف الإسبانية فقط، رسمياً لم أتلقى أي شيء حتى الآن، أنا أريد أن أعرف ما هي الأشياء التي تورطت فيها كما يقال، أقول لجميع الجماهير اليابانية بأن لا يقلقوا لأنني لا أشعر بأي قلق\".   ويسعى المدرب اجيري لطمئنة الجماهير اليابانية القلقة علىى مصير منتخبها الوطني الذي سيخوض في شهر يناير المقبل منافسات كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا كحامل لقب النسخة الماضية 2011 بدولة قطر، حيث أكد لوكالة كيودو بالقول:\"أنا الآن أركز على البطولة الآسيوية التي تعتبر أهم بطولة بالقارة، التركيز منصب على اختيار 50 لاعباً في القائمة الأولية قبل أن تتقلص إلى 23 لاعباً في أستراليا\".   يذكر أن منتخب اليابان يتواجد في المجموعة الرابعة بكأس آسيا 2015 بجانب منتخبات فلسطين والأردن والعراق.