رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني أن دفعة ثالثة من المساعدات الإنسانية دخلت إلى بلدات سورية محاصرة رغم محاولة جماعات مسلحة تأخير دخولها من أجل تقييم الوضع.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إنها سلمت بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري شحنات المساعدات إلى بلدات الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا في محافظة إدلب.
يذكر أن بلدة مضايا في منطقة الزبداني كانت معقلا لمقاتلي المعارضة المسلحة، وتحاصرها قوات الجيش السوري ومقاتلو حزب الله اللبناني، في المقابل تحاصر قوات من المعارضة المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.
ووفق البيان، سلمت شحنات من الوقود إلى مضايا والفوعة وكفريا وسلمت أغذية وإمدادات طبية إلى الزبداني.
غير أن فريقا مشتركا كان يرغب بتقييم الوضع في الفوعة وكفريا لكنه لم يتمكن من دخول البلدتين يوم أمس الاثنين.
وقال البيان إن الفريق المشترك اضطر لتأجيل رحلته إلى الفوعة وكفريا عندما تلقى تقارير من جماعات مسلحة بأنها تحتاج إلى المزيد من الوقت لإتمام الترتيبات الأمنية في المناطق التي تحت سيطرتها مؤكدا أنهم سيواصلون مساعيهم للوصول إلى البلدتين.
وكان مراسلنا قد ذكر أن وفدا أمميا لم يستطع الوصول إلى بلدتي كفريا والفوعة بعد دخوله إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، وقد انطلق الوفد من العاصمة دمشق للإطلاع على وضع المدنيين المحاصرين في البلدتين.
ولفت مراسلنا إلى أن الوفد الأممي منع من إكمال طريقه إلى البلدتين الواقعتين في ريف إدلب بسبب رفض ما يسمى بـ "أحرار الشام" دخول الوفد.
وبحث مجلس الأمن الدولي الاثنين 11 يناير/كانون الثاني وضع البلدات المحاصرة في سوريا بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور دون إمدادات وورود أنباء عن موت البعض جوعا.
وتبذل الأمم المتحدة وحكومات أجنبية ومنظمات إنسانية محاولات للتوسط في اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة في إطار التحركات لإنهاء الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.
المصدر: وكالات