رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
في لقاء عرض قبل قليل على قناة العاشرة الاسرائيلية مع أحد المستوطنات التي تعيش في مستوطنة " عتنائيل " جنوب الخليل والتي قتل في داخلها المستوطنة " دفنا مئير " 30 عاما مساء اليوم اثر عملية طعن نفذها فلسطيني في أحد المنازل والتي وصفتها الأجهزة الأمنية الاسرائيلية بالنوعية وقفزة جديدة في الارهاب الفلسطيني " على حد زعم القناة "
حيث سادت أجواء الذعر والخوف داخل المستوطنة حتى قالت أحدى المستوطنات ان الأمن الاسرائيلي طالب وفرض عدم انارة الملاجئ التي تحصن بها المستوطنون تخوفا من أن يكون منفذ العملية لا يزال داخل المستوطنة وقالت المصادر الاسرائيلية ان كل فترة هدوء تعود العمليات الفلسطينية أكثر شدة وقسوة من قبل وأن عملية عتنائيل تروق للمنظمات الفلسطينية الارهابية " حسب زعم القناة " مثل حركتي فتح وحماس اللتان لا تزالا تحرضان الجمهور الفلسطيني على مثل هذه العمليات وان مثل هذه النوعية تعيد الينا أجواء الانتفاضة الثانية .
ويقول المحلل العسكري للقناة العاشرة الاسرائيلية ان مثل هذه العمليات هي مناسبة جدا للفلسطينين أفضل من عمليات الطعن على الحواجز او على مفترقات الطرق في الضفة الغربية وأردفت القناة ان هذه المستوطنة " عتنائيل " يدخل اليها العرب ويوجد بها تصاريح خاصة من أجل العمل وأن المنفذ يبدو انه يعمل في هذه المستوطنة
وقال مراسل القناة العاشرة ان المنزل الذي استهدف من قبل الفلسطيني كان فيه ثلاثة أطفال ولم يقم بالتعرض لهم قام بقتل المستوطنة والانسحاب من المكان وذكر المراسل العسكري الاسرائيلي ان المستوطن " ايهود غليك " كان داخل منزله عندما قتلت المستوطنة وهو جار لها يذكر ان المستوطن ايهود غليك تعرض لعملية اغتيال قبل نحو سنة من الآن في القدس المحتلة على ايدي شاب فلسطيني لكنه لا يزال على قيد الحياة الى الآن وهو المسؤول الأول عن الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك
ولا تزال قوات كبيرة من جيش الاحتلال تنفذ عمليات تمشيط واسعة عن منفذ العملية في مناطق قريبة من المستوطنة وتعهد نتنياهو بالقبض على المنفذ عاجلا ام آجلا وتوعد الفلسطينين بحرب بلا هوادة ضد ما اسماه الارهاب الفلسطيني المتصاعد
ترجمة رام الله الاخباري